قسم السلايد شوملفات

المنبر الحسيني وضرورة تجديد خطابه الأكاديمي والمعرفي

نافع : لابد من معرفة فلسفة الطف والتركيز على المبادىء التي حددتها الثورة الحسينية

 

تحقيق /علي صحن عبدالعزيز

تنويه لابد منه (في شهر آذار عام 2017،عقد في محافظة النجف وكربلاء ،ولأول مرة مؤتمرا دوليا حول ضرورة تجديد الحيوية والفاعلية الدالة على الاستمرارية والتحديث في كل جنبة من جنبات المنبر لغة الخطاب في المنبر الحسيني ،وبدعوة من العتبة العباسية في كربلاء المقدسة ،ومؤسسة بحر العلوم ،وبحضور أحمد الصافي ورئيس الوقف الشيعي علاء الموسوي ومحمد علي بحر العلوم أمين مؤسسة بحر العلوم ،ووفودا الحوزات العلمية والجامعية من لبنان والبحرين وإيران والسعودية وبريطانيا وعمان والكويت وأميركا والمانيا وهولندا والسويد ).
أكتسب المنبر الحسيني صورا من المعاني والتلاحم العقائدي والفكري ،مالم  تكتسبه أي قوة لمنبر آخر وعلى مرّ العصور كافة ،فقد كان يمثل إطلالة واقعية على حجم المأساة والجريمة المروعة التي اقترفت ودون وجه اي حق بالإمام الحسين (ع) وعياله وأصحابه الميامين ،وبطبيعة الحال فإن تلك المسيرة الخالدة والمقدسة ،لابد أن تتعرض إلى حالات من الطعن والتشكيك في مدى تناول الخطيب الحسيني لتلك الواقعة ،ولذا كان لابد من النهوض بلغة خطابية متجددة ،تأخذ البُعد الفلسفي والإنساني للغة الخطابية التي تعتمد على الطرح المنطقي والواقعي .
ومن هنا كان لابد من الوقوف على أسباب ذلك الخطاب المنبري ،وإعادة قراءة التاريخ وما يكتنزه من عناوين افرزتها معطيات اليوم ،بأعتبار أن العالم أصبح قرية صغيرة متصلة مع الجمهور بصورة مباشرة،وبغية الوقوف على ما هو المطلوب من أسس ذلك الخطاب الحسيني في إجتذاب متلقيه كان ل(جريدة النهار ) استطلاعا لنقف على شريحة من الجمهور ،والأسلوب الذي ينطلق الخطيب منه ،بالإضافة إلى الشئ المراد إقناعه للحضور ،وليس عن طريق العاطفة الفطرية للإنسان ،بل لضرورته القصوى في إمكانية استيعاب عنصر التوجيه والإرشاد في ذات الوقت ،وقد حاولنا في تحقيقنا الاستطلاعي أن نخمن ولو بجزء بسيط مدى الإستعداد والاستجابة لجمهور المشاركين فكانت ثورة من المشاعر والأحاسيس ،نستلهم منها بأن الأمام الحسين (ع) لغة عشق لا يجيد تعبيرها ،إلا من إمتزجت مودة أبي الأحرار وأهل بيته في قلبه .
أطروحات جديدة
الشيخ حسن نايف :منذ 1400 لتأسيس المجالس الحسينية تتجدد في كل عام هذه الذكرى الأليمة ، بأعتبار إنه يشخص القضايا الإجتماعية للبلد أو المدينة والقرية، ثم يطرحها للناس ويناقش الحلول والنتائج الإيجابية ومثال على ذلك يكون العمل أو الموقف الذي قام به الحسين (ع) أو أحد أصحابه رضي الله عنهم ،
ومن خلال التطور الاجتماعي والتقدم العلمي نجد إن المجلس الحسيني يتجدد بأطروحات جديدة لحلحلة المشاكل لدى المجتمع على حد سواء ،كانت أخلاقية أو سياسية أو اقتصادية ،بأعتبار (ع) لم يترك شيء إلا وكان له مثالا ليحتظى به للأجيال القادمة من أواصر التآخي والمحبة بين أفراد الناس بغض النظر عن القوميات والديانات والمذاهب أيضا ، لأن منهجه عبرة للقيم الانسانية وللعمل المخلص الصالح للامة والنبل في أخلاقه الجميلة والتي يسعى اليها جميع الناس حتى يصدق عليهم الاعتدال المجتمعي بين رفاقه وزملائه ،ان المجالس يعبر عنها مدارس نعم مدارس للجيل المتجدد بالفكر الواعي والقيم العليا.

دور المنبر تجاوز دور المسجد احيانا لأهميته القصوى في بناء سلوك حضاري 

وفي هذا البحث اكد رئيس تحرير  “فضاءات نيوز ”  عماد نافع  :
 مما لاشك فيه أن للمنبر الحسيني أهمية قصوى في بناء سلوك إسلامي حضاري , قد يتجاوز دور المسجد التقليدي , لما يحمله من مضامين إنسانية حملها أبو الأحرار الأمام الحسين ( ع ) وقدم من أجلها القرابين بمختلف عناوينها , ولكن تبقى المعظلة الأساسية وهي ابتعاد خطباء المنبر الحسيني عن الهدف الرئيسي الذي وجدت من أجله , لاسيما بعد رحيل عميد المنبر الحسيني الشيخ الوائلي ” رحمه الله ” الذي كان بحق جامعة اسلامية متنقلة لعلميته واعتداله وابتعاده عن ” البرزخونيات ” لذا تمكن من تحقيق كامل اهداف المنبر ولذا بات من الضروري إن تعاد صياغة الخطاب الديني والتوعوي , والتركيز على المبادىء التي حددتها الثورة الاسلامية و فلسفة الطف التي يقول فيها سيد الشهداء : ” خذوا من رأسي ماشئتم دما ومساجدا ولاتنسوا تقوى الله ووصايا احمدا ” .

تجديد البيعة
نوري مهدي الاعرجي/شاعر:نطمح إلى تطوير المجالس الحسينية واخراجها إلى العالم من أطارها التقليدي والمغالي أحياناً ،فهي رسالة يجب أن تسخر وفق تطورات الزمن و حاجاته ونضوج العالم الفكري، و الغاية من أحيائها هي تجديد البيعة مع الإمام الحسين و تأييد ثورته وبيان أهدافها و الدعوة إلى نهجه، وسرد سيرته العظيمة و حتى لا ينسى العالم تلك الملحمة حيث نقوم بالتفاعل المكثف من خلال استذكار حوداثها الأليمة و طرح قصة ووقائع هذه النهضة للأعلام، حيث نقوم من خلال إقامة العزاء الحسيني و تسيير المسيرات و المواكب بنشر تلك الرسالة ولاينحصر مفهومها بالحزن وذرف الدموع وأقامة
الولائم ،بل التثقيف والتوعية هنا هدفان أساسيان ،وأن نقيم المآتم في ثنايا أرواحنا وطهر ضمائرنا ،وعدم تسخيرها لمكاسب سياسية ،وبالتالي نتحاشى جوهر القضية وحرف مسيرتها.

مواعظ وحكم
الاعلامي علي عويدالتميمي :
نحن بالتاكيد نحتاج ان نحدث صيغ كلام المنبر الحسيني وفقا لتطور المجتمع،فثورة الحسين (ع) لم تكن محصورة بوقت وزمان محدد وكما قال الشاعر
كذبت الموت فالحسين مخلدا
كلما مر دهر ذكره يتجددا
ونحن نرى أن هذا التجديد يجب إن نطور صيغ الخطاب من وعظ وإرشاد،نطور فكرنا ليرتقي مع فكر الحسين لنكون انموذجاً يحتذى به ، المطلوب أن ننسج من ثورته عَبرة وعِبرة، لكي نبين للعالم أن تلك الأحداث في الطف لم يسدل الستار عليها إنما أصبحت هدفا ساميا لكل من يؤمن بالفكر الوقاد الحر.
صور التضحية
باسم الجنابي/مدير تحرير جريدة البينة سابقا:
عبر مسار تاريخ سلاطين وحكام ظالمين ،يقف المنبر الحسيني شوكة إصلاح وتحدي تلهب مشاعر الإنسان والإنسانية ليذود عن حريته وحرية فرقتنا الناجية والفرقة المحمدية التي حمل لوائها اهل البيت (ع) وجسد الأمام الحسين صور التضحية وخرج بالناس ثائرا لينتصر الدم على السيف ،ويعتبر المنبر الحسيني وسيلة لإحياء ذكرى وتجديد الخطاب والتذكير بمنبع الرسالة الإسلامية،ولنا وطيد أمل أن يتجدد المنبر والخطاب ليفعل كمضمون وتوعية للناس في كل زمان.

ديمومة الإسلام
ستار الجودة/إعلامي وكاتب
قبل الإجابة والخوض في هكذا موضوع مهم وخطير لا بد من تفكيك مضمون محور النقاش واجابة كل سؤال على حدة ،الفائدة المرجوة من حضور المجلس الحسيني المعتدل والبعيد عن (ما لا يرتضيه الذوق العام والعقل ، ولا يقبله منطق ولا دين) ، الفائدة كونه يلعب دورا مهما في صياغة الوعي الإجتماعي والديني وديمومة الاسلام ، ويساهم في نشر ثقافة آل بيت النبي(ع) التي تصب في إشاعة معاني الإسلام النبيلة بين أفراد المجتمع والاعتدال والتسامح ونبذ كلّ مظاهر الانحراف التي تؤدّي إلى الخلاف والاقتتال والتفرقة في صفوف الدين الاسلامي والإيمان بالتعايش والتعايش السلميّ مع الاخر ونبذ التكفير والتطرف،أما عن حاجة التجديد للخطاب الحسيني، فالمرجعية الدينية الكريمة في النجف الأشرف أدركت الواقع المأساوي للمنبر الحسيني المعاصر، ومستوى التدهور غير المسبوق الذي بلغه ، وضرورة المباشرة للوقوف بوجه هذا التدهور المقلق، ولم تكتف المرجعية الدينية بهذه الخطوة بل دعت إلى عقد مؤتمر تبنته مؤسستان دينيتان العتبة العباسية في كربلاء، ومعهد العلمين في النجف الاشرف تحت عنوان (المؤتمر الدولي حول التجديد في المنبر الحسيني) الذي انعقد في النجف الأشرف، وكربلاء المقدسة بتاريخ (16ـ 17 آذار 2017 م ،ناقش العديد من المحاور المهمة ابرزها الخطاب ، والرثاء ، والخطباء،أما كيف نبقي جذوة حب الخطاب والشعائر الحسينية مشتعلة طوال العام ، فهي الدعوة إلى خطابٍ معتدل ينبذ العنف والتطرف والغلو ويساهم في بناء مجتمع نظيف ويدعوا إلى محاربة الفساد والظلم ،والتأكيد على ان مبادئ الأمام الحسين عليه السلام جاءت لتعديل المسار ومحاربة الظلم، وان يكون الخطيب مواكب التطور التاريخي والمقومات العلمية وله القدرة على مواجهة التحديات المعاصرة التي تواجه المنبر الحسيني من خلال التأكيد على المحددات العلمية لمادة الخطاب ،ويمتلك مميزات فن الخطابة و الوعي الاجتماعي والديني،وتبقى صلتنا بهذا الشهر، بداية شهر محرم هي بداية السنة الهجرية للمسلمين جميعا ، نحترم مشاعر إخوتنا في الدين ومن ثم نعيش نفحات إيمانية ونستلهم العِبْرَة و ونستشعر العَبْرَة ونشارك طقوس الحزن والمؤساة .
نهج السلام والمحبة
كاظم هلال البدري/عميد متقاعد
لابد لنا جميعا أن نجعل من ثورة الحسين ضد الظلم والفساد منهج عمل حياتي مستمر للإصلاح ،لا أن نجعلها مناسبة تمر وتخزن الأعلام والمنابر في غرف مظلمة تنتظر العام القادم لترى النور، يجب أن تكون المنابر التي يرتقيها الخطباء و أحاديثهم وسيلة وليس غاية وسيلة لغرس فكر الإمام ونهجه وسيرته في نفوس، من يحضر هذه المجالس لتتعمق وتتحول عندهم مشاعر الحب للإمام الحسين إلى عمل منتج مستمر ويكون عطاء وتضحية وأعمال بر للآخرين ومحبة لنجعل من ثورة الحسين بُعدا إنسانيا عالمياً ليطلع العالم على نهج السلام والمحبة والإنسانية التي جاء بها الإسلام ، ولا نجعلها مجرد طقوس تشمئز النفوس منها أو خطب تستجدي العطف والبكاء وتبعد الناس عن مذهب أهل البيت عليهم السلام.
صوت الشعب
زهراء جابر الطائي /مرشحة تربوية :للمنبر الحسيني دور مهم في الامور الحياتية والسياسية والاجتماعية للمواطن وليس الدينيه فقط ونلاحظ ذلك من خلال فتوة المرجعيه الرشيد في الجهاد الكفائي. وكيف تم تلبيه النداء،أثبت صوت المنبر ليس موجه ومرشد فقط إنما هو الصوت الناطق لشعب عندما شخص المنظومة الفاسده وحرم انتخابها
واليوم نرى علاقة الناس بالقضية الحسينية ،من خلال التجمعات الغفيرة التي تحضر للمجالس ،حيث أثبت الخطاب والمنبر الحسيني بأن قضية الأمام الحسين (ع) نجح في نشرها من خلال وقفته بوجه الظلم والطغاة،وهذا ما تستلهمه الكثير من الشعوب والأمم الإنسانية ،تجسيدا لمقولته المدوية هيهات منا الذلة.
دروس ومناهج
علي حسون لعيبي /د.علوم سياسية -رئيس تحرير مجلة الآداب والفنون:ثورة الإمام الحسين عليه السلام.
هي ثورة فكر ورسالة إلى العالم أجمع لينهض ويحي فيهم روح التضحية والفداء والنيل لحرياتهم المسلوبة والمنهوبة بدواعي عدة،لذلك خرج الحسين ثائرا رافضا الظلم وكل أنواع الطاغوت الذي أصاب الأمة الإسلامية آنذاك وقال( إني لم أخرج أشراً ولابطراً ولا ظالماً ولامفسداً إنما خرجت لطلب الإصلاح في دين جدي )
فهو إمام الصلاح ورسول البطولة والعدالة التي أغتصبت من الأمة الإسلامية على يد عتاد البشر وقساتهم تلكم العتاد الذين بطشو بالعباد شر بطش وأستعبدوهم في دنياهم وديننم وأطعموهم زاد الذل والهوان. ليس لشيء إنما لمكاسب اهوائهم وطمعهم بالسلطة،خروج الحسين وصحبه القلائل هو أبلغ درس ومنهج للانسانية والعالم أجمع، لأنه ترك رسالته ليومنا هذا وإلى يوم يبعثون،بأن هذه الرسالة ستبقى قائمة لمقارعة الظلم والطغيان وهي معين ينهل منه كل مستضعف ونهر جار يستقي منه كل ضامئٍ ،ليعيد لنفسه الكرامة التي سلبت والحرية التي استباحت.
سيبقى الحسين تلك الشعلة الوهاجة لنا كي نستنير بدربه وننهج نهجه،فسلام عليه يوم ولد ويوم مات ويوم يبعث حيا .
سرد الأحداث
بلال الجميلي /شاعر وصحفي :بالتأكيد تأثير المنبر الحسيني واضح على الحضور، لطالما تأثر الناس بأهداف ثورة الأمام الحسين عليه السلام ولتشربهم بأحداث هذه الثورة من خلال المجالس وسرد الأحداث فقد بدأ الكثير من الناس يحدثون قياسا مابين واقع الأحداث في حينها وواقعه اليوم والذي ولد روح العزم والاصرار اقتداءً بسيد الاحرار عليه السلام. فعلاوة على حب ال البيت عليهم السلام والتذكر بمصابهم الاليم تصنع ذكرى موقعة الطف قوة الروح لدى متتبعها حينما يتصور الشجاعة في قيادة الجمع المؤمن المتمثلة بشخص سيدنا الحسين وآل بيته الاطهار عليهم السلام .
محمد مران /مدير البيت الثقافي في الشعب :لا شك ان محاضرات المنبر الحسيني ومنذ نشأتها الاولى اتسمت اضافة الى طابع الحزن والشجن الذي يكتنفها بانطوائها على على قدر كبير من المواعظ والارشادات التي يستلهمها الخطيب من المعاني السامية للقضية الحسينية والتي هي معاني الاسلام الحقة ويعرضها على الجمهور باسلوب خاص ومستفيدا من حالة الاستعداد للتلقي التي يمتاز بها الناس في هذا الشهر وبالتاكيد فان المرجو من حضور هذه المجالس هو الاستزادة من هذه القيم العالية فضلا عن الاعتقاد بان حضور هذه المجالس هو لتقديم العزاء وتحصيل الاجر والثواب ولكن ينبغي هنا اعادة النظر بالطريقة والاسلوب الذي تقدم به القضية الحسينية لينسجم مع الواقع المعاش لا سيما وان رفض الظلم والسعي نحو الارتقاء بالفرد والمجتمع هما من دروس القضية الحسينية التي ينبغي ان تغرس وتتاصل في ذهنية الناس. ويبقى لهذا الشهر دائما طابع خاص فتستفر فيه العواطف الى درجاتها القصوى وان المرء ليجد نفسه ملتصقا وجدانا معه.
تغذية العقول
صباح محسن كاظم /باحث:لعل الخطاب المنبر الحسيني يمثل أهم وسيلة للتواصل الإجتماعي وللشرائح المختلفة ،ويحضره الجميع من أعمار وعقائد مختلفة ،فيه دروس تربوية وأخلاقية وتاريخية مرويات وتحليل وربط الأحداث بالواقع المعاصر ،ولقد دأبت على الحضور من أواسط الستينييات مع والدي للحضور المنبر الحسيني لمحاضرات الدكتور احمد الوائلي التي تغذي العقول وتصنع الوعي ،المنبر اليوم يحتاج سعة الإطلاع، والتنوع الثقافي بعصر العولمة ،والإستفادة من نهضة سيد الشهداء إمامنا الحسين(ع) بالدعوة لرفض الظلم ،والمطالبة بالإصلاحات بكافة المجالات.
رسالة إنسانية
كاظم حميد الحسيني/اعلامي :
تعتبر رسالة الإمام الحسين(ع) بحد ذاتها بحد ذاتها رسالة إنسانية تعني الحرية من عبودية السلاطين ،
وهذه الرسالة لاتشمل فئة معينة إنما لكل من له حرية العيش بكرامة في حياته التي تستوجب عليه إن العبادة لله وحده،ولمسيرة المواكب والمجالس الحسينية دروس إيمانية عميقة منذ الأزل والتي من خلالها تكتمل الرسالة الحسينية. وكما قال عنها المرجع الديني الفيلسوف سماحة السيد محمد باقر الصدر (قدس):ان هذه المواكب الحسينية شوكة في عيون الجور ،وهذه المظاهر هي التي زرعت في نفوس وقلوب الأجيال حب الحسين (ع) وحب الإسلام وبالتالي يجب أن تبقى رغم حاجتها الى تهذيب يناسب العصر ،فلنكن اليوم كلنا الحسين بحق وليس كما نشتهي بالرياء لا سامح الله.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق
إغلاق