سياسيقسم السلايد شو

سالم : مايحدث في البصرة اليوم امتداد للمشروع الامريكي التامري بتشكيل حكومة تابعة لها

 

فضاءات نيوز – بغداد 

أصدر النائب حسن سالم بيانا بشأن الأحداث الدائرة في محافظة البصرة، وقد بين فيه الدور الأمريكي السعودي الصهيوني المشترك فيه، إذ أوضح سالم أن هذه الأطراف الثلاثة لم تنس أن الحشد الشعبي والعراقيين الشرفاء هم من تصدوا لمخططاتهم، وهم من ردوهم على أعقابهم، فما كان منهم إلا أن يسخروا بعض المتحزبين في الداخل العراقي ليقوم بدوره في إشاعة الخراب في المحافظة لتكون مدخلا لمخططاتهم في محافظاته كافة. وفيما يأتي نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين محمد واله الطيبين الطاهرين

بعد فشل امريكا من بقائها في العراق وخروجها ذليلة منكسرة تحت ضربات فصائل المقاومة الاسلامية ابان الاحتلال الامريكي المشؤوم لم تتحمل ذلك فعادت تحت ذريعة صنيعتها داعش تحت مظلة ان داعش تهدد السلم والامن الدوليين وبفضل الله وفتوى المرجعية المباركة والحشد المقدس هزمت صنيعة امريكا واسرائيل والسعودية الممول الرئيسي للتنظيمات الارهابية.

واليوم وبعد ان شعرت ان مابنته من مخططات قد نسفت وهي تريد انهاء من وقف حجر عثرة في طريق مشروعها بان يكون العراق في قبضة امريكا فتعرضت الى صدمة كبيرة بفوز الفتح الذي يضم قيادات وفصائل الحشد الشعبي وخوفا على مشروعها التامري بتشكيل حكومة عراقية تابعة لها وهي قد لوحت على لسان بريت ماكغورك اما ان تشكل الحكومة بهذه الكتلة او حرق البصرة لتحرق العراق.

لذلك يجب ان نميز بين اهالي البصرة الكرماء المتظاهرين المطالبين بحقوقهم وهم يتعرضون الى ابادة من تلوث مياه وبطالة وانعدام الخدمات وبين اتباع المشروع الامريكي السعودي اصحاب نظرية الحرق السياسي (المتحزبون) وهم اساس التخريب في البصرة كونهم الفاسدين الذين سرقوا اموال البصرة وخيراتها لكونهم من تولوا المناصب وحكموا البصرة واليوم توجهوا لمحاربة من يريد حماية البصرة ومن يدافع عن حقوقها.

القضية اليوم هي عبارة عن ثأر امريكي سعودي بأياد عراقية متحزبه من الذي اسقط مشاريعهم ومخططاتهم وصرفت مليارات الدولارات وخابت كل مشاريعهم.

مايحدث في البصرة اليوم استثناء من المتظاهرين السلميين المطالبين بحقوقهم هي عملية التخلص من الحشد الشعبي ولكنهم تناسوا ان العراق اليوم هو عراق الشرفاء عراق المرجعية عراق الحشد الشعبي.

والى الذين يبنون امالهم واحلامهم على الشيطان الاكبر امريكا نقول لهم ابحثوا عن حلفاء امريكا والرؤساء الذين جعلوا من امريكا غطاء وسندا تخلت عنهم ونبذتهم شعوبهم والتاريخ يذكرهم بلعنة اللاعنين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق
إغلاق