اخر الاخبارعمودقسم السلايد شو

التشرد يهدد الاف الفلسطينيين في العراق

 

– العاصمة التي رفضت صفقة القرن كيف ترضى بتشريد الفلسطينيين في شوارعها
– مفوضية اللاجئين تقرر التوقف عن دفع بدلات الإيجار للمسحوقين الفلسطينيين في بغداد
– الكرة في ملعب الدول والزعامات والحركات الرافضة لصفقة القرن
نسخة منه الى:
مجلس النواب العراقي، الحكومة العراقية، وزارة الهجرة والمهجرين، القوى والفعاليات الرافضة لصفقة القرن والمدافعة عن قضية الشعب الفلسطيني.
فضاءات نيوز – هادي جلو مرعي
يبدو السفير الفلسطيني في بغداد أحمد عقل عاجزا عن فعل شيء. فهو ليس كياسر عرفات الذي حطت طائرته صباحا في بغداد، وقبل صدام حسين على خده الأيمن ليأمر بوضع حجر الأساس لمبنى السفارة الفلسطينية، ثم طار الى طهران وقبل روح الله الخميني على خده الأيسر ليحظى بدعم لقضيته مازال مستمرا.
وإذن فنحن مجرد حملة شعارات لاأكثر.
هل تعلمون أي عار وفضيحة نتحملها في بلد فقد مسيحييه، وهاهو يكاد يفقد مابقي من فلسطينيين مرضى ومتقاعدين وأطفال يتامى وأرامل شردوا بعد عام 2003 وأسكنتهم مفوضية اللاجئين في الخيام، ثم قررت التكفل بدفع بدل إيجار لهم بشكل مؤقت في عمارات سكنية في مناطق مختلفة من العاصمة، ولكنها اليوم أبلغتهم بأنها قررت التوقف عن دفع بدلات الإيجار تلك، ربما تماشيا مع صفقة العار التي أعلنها الرئيس دونالد ترامب.
كان عدد الفلسطينيين في العراق قبل عام 2003 يبلغ ال 40 ألفا، بعد ذلك أضطروا لمغادرة البلاد على شكل وجبات وحالات فردية، وتناقص عددهم لينحسر الى 3500 وغالبيتهم من الفقراء، بل من المسحوقين، يقول (ن س) وهو فلسطيني يعاني الفقر: إن مفوضية اللاجئين أبلغت حوالي مئة وخمسون عائلة بقطع بدلات الإيجار عنهم بعد أن تركوا مرغمين منازلهم التي سلبت منهم بالإكراه، والذين تم طردهم من مساكنهم في بغداد، أما بقية المئة وخمسين عائلة الأخرى فسيتم الإتصال بهم لاحقا لإبلاغهم بقطع بدلات الإيجار عنهم، وكانت مفوضية اللاجئين تكفلت بدفع بدلات إيجار بعقود مع مالكي عمارات سكنية.
التوقف عن توفير بدلات الإيجار في هذا الوقت الحرج، ومع إعلان ما تسمى صفقة القرن يعتقد الفلسطينيون أنها عملية مدروسة، وانتقام منهم، ولذلك فلاحلول شافية، وهم يفكرون في نصب خيامهم في شوارع بغداد، بينما نقل أحدهم عن السفير الفلسطيني: أنه دعاهم لنصب خيامهم في الساحة المقابلة لمبنى السفارة، فهو لايملك الحلول.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق
إغلاق