اخر الاخبارقسم السلايد شومحلي

بعد تداعيات كورونا ..مطالبات بتوفير بدائل لاصحاب الاجور اليومية

 

تحقيق /علي صحن عبدالعزيز – فضاءات نيوز 
باتت قناعة شبه تامة لدى أصحاب الأجور اليومية والعمال بأن ظروف حياتهم المعيشية لن تتحسن في ظل ثلاثة عوامل رئيسية منها ، فرض حظر التجوال، وتدهور أسعار مبيعات برميل النفط ،والأخيرة هي عدم وجود بدائل معيشية كان على الدولة وخلية الأزمة أن توفرها مع إقرار حظر التجوال ، وما يزيد الصورة أكثر ضبابية وجود مؤشرات بأن حياة هؤلاء ستزداد صعوبة أكثر مما كانت عليه كما يصفونها ، تلك التداعيات الثلاثة كانت الضربة القاضية في شل حركة التسوق للمواطنين ، ناهيك عن عجز الحكومة في معالجة وباء الكورونا وتأثيره المباشر على تلك الطبقة الكادحة . (وكالة فضاءات نيوز الإخبارية ) كانت لها جولة في بعض مناطق مدينة الصدر ، لتقف على جزء من معاناة العمال بالأجور اليومية والكسبة أيضاً .
لا حلول بالإفق
ابو علي /كاسب : مع تنفيذ حظر التجول في عموم محافظات العراق، اشتدت معاناة معاناة العاملين في الاجور اليومية والكسبة ، ونقصت فرص العمل لديهم ، كبير في وقود التدفئة وإعادة انقطاع التيار الكهربائي، مما أدى إلى جعل الحياة اليومية بالغة الصعوبة والتعقيد ،وغالباً ما تسمع تصريحات الحكومة بأنها ( أزمة وتعدي) ، ولكننا لم نلمس أي حاول بالنسبة لنا العاملين في الاجور اليومية والكسبة ، يمكنها التخفيف عن أوضاعنا الاقتصادية ، ولذا فإذا ما بقي الوضع على حاله لا بل سوف تزداد معيشتنا أكثر تفاقماً.
حلول ترقيعية
المواطن أبو خضير : أنني أتساءل ماذا قدمت الحكومة لنا نحن الكسبة والعمال بالأجور اليومية ؟ ، يومياً نسمع بأنها تسعى إلى تقديم الدعم المالي لنا ، مع إطلاق وعود بإيجاد سريعة لهذه الطبقة الكادحة ، تتفق التصريحات على شاشات ولكنهم يختلفون في تنفيذها ، ويتفقون مرة في تمديد حظر التجوال ولا يجدون حلول وإجراءات حاسمة لمعالجة فاقتنا المالية ، بل أكاد أجزم بأن جميع حلولهم ترقيعية ولا تصل إلى حجم الكسبة والعمال بالأجور اليومية ، ماعدا توزيع بعض المسكنات من السلات الغذائية ، والتي لا تكفي لمعيشة عصفورين ، فكيف الحال وهنالك أكثر من( 7) سبعة أشخاص في كل بيت ؟.
معادلة صعبة
ابو ياسين : كنت أتابع البارحة على قناة (أم بي سي العراق) برنامج حديث بغداد ، وكان ضيف الحلقة أحد المدراء العامين في وزارة العمل والشؤون الإجتماعية ، وتطرق إلى أن وزارته ستطلق منحة مالية قدرها ( 30) ألف لكل شخص ، وإنني أتساءل كيف وضع هذا المبلغ من قبل اللجنة في وزارة العمل والشؤون الإجتماعية ، ومعنى هذا أن الشخص الواحد يصرف ( 1000) ألف دينار يومياً ، هل فكرت هذه اللجنة بما نحتاجه غير المواد الغذائية إذا كان المبلغ فعلاً يسد حاجتنا اليومية ، وأقول إليهم لو كان هذا المبلغ الذي قررته أنت يدفع إليك ،هل يكفيك ، اتقوا ربكم الذي إليه ترجعون وانصفونا ، فنحن لسنا مساكين وتتصدقون علينا ، هذه حقوق الشعب العراقي وليست منة منكم أبداً .
صمام الأمان
ابو يوسف : أرى بضرورة توفير المعيشة للكسبة وأصحاب الاجور لكي نضمن صمام الأمان بتنفيذ مقررات خلية الأزمة وحظر التجوال بجدية أكثر ،لأنها ستمنع هؤلاء من الخروج والاحتكاك مع الناس ، مع ضخ مفردات البطاقة التموينية كاملة ،وتلك الخطوة هي المحك بمدى جدية إلتزام المسؤولين في الحكومة بتعهداتهم في حماية أبناء شعبها ، وإلا فإن الأمور سوف تتعقد نحو الاسوء لا سامح الله تعالى بذلك .

أزمات متلاحقة
أبو وسام : حكومتنا منهكة إقتصادياً ، ولا توجد لديها خطة طوارئ لمعالجة مثل هذه الأزمات الطارئة مثل تفشي وباء الكورونا ، وتريد من المواطنين البقاء في بيوتهم ،هنالك الكثير الكسبة مثل بائعي الأطعمة في المحلات الصغيرة وأصحاب سواق التاكسي الذين يعملون بالأجور اليومية ، أو النساء اللواتي يعملن في المصانع والمعامل الأهلية ، من المسؤول عن تدبير معيشة أطفالهن وخصوصاً إن الكثير من تلك المصانع والمعامل الأهلية توقفت عن الإنتاج نتيجة فرض حظر التجوال ، بلدنا يخرج من أزمة ويدخل في أزمة خانقة أكثر منها ، ولا نعرف إلى أين نشكو أمرنا ؟
إجراءات ولكن
أم محمد / أرملة : سمعت بأن الحكومة شكلت لجاناً سوف تعمل خلال اليومين القادميين على مساعدة المتأثرين بقرارات حظر التجوال من أصحاب الأجور اليومية والكسبة وغير المشمولين بالرعاية او المنحة الإجتماعية بالنسبة للمتزوجين ،ولكن هل ستنزل تلك اللجان إلى المناطق العشوائية أو البعيدة عن مركز المدينة مثل المناطق الشعبية ما بعد السدة الترابية لمدينة الصدر لمساعدة الشرائح الفقيرة والضعيفة، نحن نتأمل أن تكون تلك اللجان نزيهة وتنقل مأساتنا نحن الأرامل ، لأنه لا يمكنني مراجعة دوائر بالرعاية الإجتماعية ، لأن مراجعتها مملة وطويلة وتخضع للمحسوبية .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق
إغلاق