طلبة الإمتحانات الخارجية يناشدون رئاسة الوزراء والتربية بالسماح على دخولهم الشامل

  إستطلاع/ علي صحن عبدالعزيز – لفضاءات نيوز 

مع إعلان رئاسة الوزراء ووزارة التربية والتعليم شمول المتقدمين للإمتحانات الوزارية بالدخول العام للسنة الدراسية 219- 2020 ، وأستثناء طلبة الإمتحانات الخارجية من ذلك القرار ، تكون الحكومة قد نسفت كل معايير تحقيق العدالة والمساواة بين المواطنين والطلبة خصوصاً ، وكان عليها إن تأخذ الجميع بعين الأبوة وعدم التفريق بينهم ، لطالما كانت الغاية من هؤلاء جميعاً أكتساب العلم والمعرفة في بناء عراقنا الجديد . خيبة أمل كبيرة أصابت هذه الشريحة للصفوف المنتهية جراء هذا القرار التعسفي ودون أي وجهة حق تذكر ،وخصوصاً في ظل هذه الظروف خوفاً من إصابتهم بوباء الكورونا ، كما إن التزام الكثير منهم بالواجبات الأمنية أدت إلى عدم انتظام دراستهم وكان على الذين اتخذوا هذا القرار بأن يراعون هذه الجوانب وغيرها قبل إتخاذه .

(وكالة فضاءات نيوز الإخبارية) استطلعت آراء متعددة من هؤلاء وتأمل ومعهم الطلبة بعدول رئاسة الوزراء ووزارة التربية والتعليم عن هذا القرار لطالما كان هنالك متسع من الوقت ، ويحدونا الأمل معهم بأن أساس قرارات رئاسة الوزراء ووزارة التربية والتعليم لا تحرمهم من اهتمامها ورعايتها في هذا الجانب .

مناشدة مشكورة

دعا النائب علاء سكر الدلفي وزارة التربية إلى يدعو لشمول المتقدمين للامتحانات الخارجية بالدخول الشامل الطلبة الخارجين المتقدمين للامتحانات الخارجية بالدخول الشامل للامتحانات الوزارية للسنة الدراسية 2019 -2020 وقال الدلفي في بيان تلقت /وكالة فضاءات نيوز الإخبارية/، نسخة منه، إن “الظروف الراهنة التي يمر بها بلدنا العزيز والمتمثلة بتفشي فايروس “كورونا” شمل جميع الشرائح في المجتمع ومنهم طلبة الامتحانات الخارجية”.واضاف أنه “من أجل تحقيق العدالة والمساواة بين المواطنين كافة استنادا للدستور ومراعاة أبناءنا الطلبة في حق التعلم والحصول على شهادة تؤهلهم لإكمال دراستهم سواء الثانوية أو الجامعية منها ، ولغرض إتاحة الفرصة لإبنائنا الطلبة للمشاركة في الامتحانات الوزارية، كان لزاماً على وزارة التربية شمول جميع الطلبة بما فيهم المتقدمين الخارجي بالإمتحانات الوزارية”.وطالب الدلفي مجلس الوزراء بـ”الموافقة على إضافة الطلبة الخارجين للدخول الشامل للامتحانات الوزارية للصفوف المنتهية (الثالث المتوسط، والسادس الاعدادي بفروعه كافة)”، مؤكدا أن “شمول الطلبة الخارجيين بقرار الدخول الشامل هو من أجل خدمة للمصلحة العامة ومصلحة الطلبة الأعزاء على وجه الخصوص .

إلتفاتة أبوية

الطالب أحمد كريم : نرجو من رئيس الوزراء الدكتور عادل عبد المهدي ، إن ينظر لنا بعين الأبوة والحنان ويشملنا بقرار الدخول الشامل للطلبة للمراحل المنتهية الخارجين بكافة فروعها أسوة بالطلبة الصباحي ، ونحن ننتظر قراره الإنساني والتربوي في آن واحد .

تثمين العلم

الطالب أمجد نوفل : نحن طلبة المراحل المنتهية من كبار السن ، ولدينا طموح بإكمال دراستنا في المساهمة ببناء العراق ، فتثمين العلم من أساسيات الدول المتقدمة والدول بحاجة إلى جميع الخبرات والتجارب مهما اختلفت إعمارها ، ونأمل من رئيس الوزراء الدكتور عادل عبد المهدي إن يصدر تعليماته بشمولنا بمكرمته الأبوية في دخولنا الشامل للإمتحانات البكالوريا.

ظروفنا الصعبة

الطالب فاضل مصطفى : كما يعلم الجميع بأن أوضاع البلاد خلال الفترة الماضية كانت غير مستقرة نوع ما ، ولذلك لم تسمح لنا ظروفنا الصعبة بمتابعة دراستنا على الوجه الأكمل ، بالإضافة إلى إنشغالنا بتوفير المعيشية إلى عوائلنا في هذه الظروف الصعبة ،حيث أثرت سلباً على دراستنا ، كما إن حصولنا على الشهادة الإعدادية بكافة فروعها تساعدنا في زيادة رواتبا الشهرية .

صدمة نفسية

أما والد الطالب عبد الكريم إبراهيم فقد قال : نخشى على أبنائنا الطلاب من إصابتهم بصدمة نفسية جراء هذا القرار من حرمانهم من دخول الإمتحانات مقارنة مع الطلبة الصباحيين ، ونحن كأولياء ننتظر مستقبلهم بفارغ الصبر النجاح ، وخصوصاً إن البعض منهم لم تتيح الفرصة لهم بإكمال دراستهم ، نناشد رئاسة الوزراء ووزارة التربية والتعليم بشمول أبنائنا الطلاب والطالبات بهذه الالتفاتة الأبوية .