اخر الاخبارثقافة وفنونقسم السلايد شو

العقل تنوير والفن إبداع وجمال وتجديد

 

فضاءات نيوز /  علي عليوي

لجان تحكيمية في العراق عناوين لاتتغير واختيارات لاتتبدل ،كان الأجدر بالمسؤول الجديد الإعلان عن اللجان مسبقا لأننا أصبحنا ندرك أن لكل مناسبة عمل خاص ولكل مكان معين عمل معين ولكل اسم في اللجنة ميوله لكي نختار مايناسب رغباته واهواءه وقرائاته الكلاسيكية،إن من يملك المعيار يجب ان يدرك أن ليس الجميع بيكاسو اذا كان يظن نفسه بيكاسو حتى يكون الكل نخبة، ومن يملك الإنصاف يجب يستوعب الجميع والجديد ويدرك مايحيط على مستوى عالي من العدل والإنصاف ليتقبل الآخر لافرصه للإقصاء وبهذا النفس المريض مع الأسف الشديد ان تكون لجنة بقالب واحد لاسيما وان كل من تسيد المشهد على الساحة التشكيلة يرى في نفسة هو القمة وغيره في القاع فينحاز الى ميوله النفسية والحسية والفكرية ونظرته المعرفية في المدرسة التي يعمل بها والأسلوب الذي ينتهجه والتقنية والتكنيك والمساحة الفكرية والجمالية والرؤى الذي تقوقع بها وبأدواته التي يألفها وهنا يضع نفسه في زاوية حرجة وضيقه لايرى من خلالها سوى من هو على شاكلته ومعه على المحك يتوافق معه بمجموعة عوامل ومشتركات منها العلاقة الشخصية في العمل والاختصاص ومجالس الترفيه ودهاليز القاعات والجمعيات وصالات العرض وهي عناوين لاتتغير .. هو في واد والعالم في واد .. نائم لايدري مايجري في العالم ففي كل يوم هناك شيء جديد يحتاج من المهني أن يفهمه ويدرك تفاصيله ويواكب كل صغير وكبير تلم بتطوراتة ومتغيراتة الفنية التي تحصل ولسهولة وسائل الاتصال الحديثة صار الكل يعرف مايعرض في باريس ولندن وغيرها من الدول وكيف هي طريقة العرض وقيم العمل الحديث وتكوينات اللوحة وسحرها الفكري والفني والتقني والعلمي والابداعي .. إذن يجب اختيار لجان متوازنة ومتنوعة ومختلفة ومنفتحة لا ان تكون مثل حال الطوائف والاحزاب والشراكة على مبدا التوافقات التي دمرت البلد وجعلت الشخص المناسب ليس في المكان المناسب وهذه الفوضى والتخبك والارباك أصبح جليا للقاصي والداني وكأنما نحن ندور في حلقة لم تكفك وثاقها بعد .. أسيرة المجاملات والعلاقات والاتفاقات السرية وكأنها معركة ضد الحرية من أجل عبودية أفكارهم المتزمتة والتعصب لأعمالهم الوحدوية .. مع حبي وجل احترامي لاساتذتنا المنصفين أن وجدو .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق
إغلاق