اخر الاخبارثقافة وفنونقسم السلايد شومنوعات

توقيعك الشخصي ….. ماذا يعني إليك ؟

توقيعك الشخصي ….. ماذا يعني إليك؟

تحقيق/ علي صحن عبد العزيز

المضمون والشكل الفني في (علم الجرافولوجي) ويعني به التوقيع صلة وفن نثري متصل بالرسائل ، كما أن التوقيع يمثل موافقة مبدئية لسؤال ما بعبارة موجزة لشخصية ما ، والتوقيع بحد ذاته في فقه القانون يحمل صاحبه كل التبعات القانونية عن الشكوى التي تقدم بها ، وكل التوقيعات غالبًا ما تكون فناً وعلماً في الوقت ذاته.
وسؤالنا : توقيعك هل جاء بعد وقت طويل لكي تصممه بالشكل الحالي ، أم تراه أجراء تقليدي ورسمي لا يحمل أي معنى أو دلالة للوقوف عنده؟.
(وكالة فضاءات نيوز الأخبارية) أستطلعت نخبة من المشاركين والمشاركات ، وكانت هذه الآراء الواردة.

دليل الموافقة الشخصية

 

صادق الذهب/ شاعر :

من خطوط باطن الكف أحيانًا ينبئك البعض عن عمرك ، وهل أنت شقي أم سعيد وأحيانًا أخرى يكشف عنك خط يدك أي توقيعك كشفًا مفصلًا عن جوانب كثيرة ومهمة في شخصيتك ، والتوقيع يعكس شخصية الموقع ويعكس قراراته طبقًا لمبادئه وقيمه الشخصيةوسلوكياته ، وذلك وفقًا لما يعتقد به أغلب المختصون بعلم الگرافولوجي ، الثقة والأعتزاز بالنفس أو الاندفاع ، حب الظهور ، الخوف والأهتمام بالآخرين أو المستقبل ، وأمتلاك المهارات وغيرها من السمات الشخصية سواء كان ذلك على مستوى العمل ، الأسرة والبيئة المحيطة ، أو حتى على مستوى الأهتمامات والمهارات للشخص الموقع ، من الممكن أن يتغير التوقيع بمرور الزمن وبتغير السلوكيات والأهتمامات لصاحبه وأزدياد خبرته في الحياة ، مهم جدًا أن نحيط أنفسنا بمعرفة أسرار التوقيع ومدلولاته ، وأن نجعله موافقا لشخصيتنا ومن خلاله أن نتعرف على مواطن القوة والضعف فيها ونعمل على تطوير ذاتنا من خلال تطوير التوقيع وأن نجعل منه مؤثرًا فيها لا مؤثرة فيه ، وتلك لعمري فائدة نرجوها من التوقيع فضلًا عن المعنى القانوني له بالأقرار والأعتراف.

دليل مادي

قحطان جواد جواد جاسم / إعلامي :

التوقيع يمثل جانبًا من شخصية الأنسان ، وهو علامة يطلقها صاحبها بالأحرف الأولى له ، وكذلك يستعمله لتوقيع أوراق رسمية أو خاصة به للتعريف ، كما أنه يمثل دليل مادي على الشاهد الشخصي يستعمله أينما حل ، وأحيانًا يرافق التوقيع صاحبه طوال العمر, وأحيانًا يتبدل لظرف ما ، وشخصيًا كان توقيعي سابقًا يحمل أسم لقبي ، لكن بعد فترة أبدلته برمز يدل على أسمي.

عدم تقليد التوقيع

مها يحيى مرعي/ تشكيلية وموظفة :

التوقيع الكتابة المخططة بيد الشخص الذي يختاره لنفسه وبمحض إرادته ، ويشمل الأسم الكامل أو المختصر ،ويكون على شكل إشارة وطبعًا يجب أن يراعي عدم تقليده والتفرد به ويستخدمه بشكل معتاد ، كأن يكون توقيع رسمي أو فني كالذي يوضع على الأعمال الفنية ، ويعتبر التوقيع جزءً لا يتجزء من بصمة الأصبع التي جعلها الله صفة يتميز بها كل أنسان عن غيره لسلامته وليتجنب العقبات القانونية المترتبة عليه.

تواقيع للشهرة

صفاء الدين البلداوي/ شاعر :

بقيت التواقيع الشخصية جزءا من الإبداع البشري للإنسان من قبل تاريخ الميلاد عند الحضارة السومرية والبابلية والمصرية والرومانية في كثير من مدوناتهم الأثرية ، وليس هناك علم يكشف الحالة النفسية والصفات الشخصية لكاتب المدونة أو النص ، ربما هنالك الكثير ممن يتبجح في التوقيع سعيا ًللشهرة من خلال نوعية وغرابة التوقيع الدال على التعالي والتفاخر بالرغم من إقل ُشأناً من ذلك مما يؤكد أنه يعاني من ضعف وأنهزام شخصيته التي أنعكست على حالته النفسية.

تحليل الشخصية

منى فتحي حامد/ شاعرة/ مصر العربية :

تحليل الشخصية من التوقيع هو أحد العلوم التي يتم دراستها والقراءة عنها من قبل الكثيرون ، وهو من العلوم المعترف بها في العالم، فهنالك مؤسسات تعتمد على علم دراسة الخط في توظيف موظفيها، الأمر الذي زاد من أهمية هذا العلم خلال السنوات الأخيرة ، لذلك يبحث الكثيرون عن تحليل الشخصيات بأستخدام عناصر متعددة ، وأحدها عن طريق التوقيع، هذا لتعدد وتنوع الشخصيات ، وخباياها التي صارت أكثر من اللازم ومِن الذي نراه بأعيننا ، ومما لا شك فيه أن علماء النفس أهتموا بأدق التفاصيل التي تخص وتتعلق بتحليل الشخصيات لذلك تم تحليل معاني أختيار مكان التوقيع عند علماء النفس، فإن تحليل الشخصية من التوقيع ليس حديثًا، بل ظهر منذ عشرات السنين، وهو من أنماط التحليل التي يسعى الكثيرون إلى التعرف عليها ، وذلك من خلال القراءة بعلم الجرافولوجي.

علامة تحديد المحرر

أسماء الدوري/ محامية :

التوقيع دليل على أعتماد الشخص على ذاته في الأمور ولا يحتاج إلى مساعدة الاخرين ، وهو دليل على أستقلالية الراي ، أما من الناحية القانونية فيعتبر وسيلة للتعبير عن إرادة صاحبه وموافقته على مضمون السند، وبالتالي يعتبر بمثابة علامة تحديد محرر وثيقه أو كتاب ، ولذلك يعد شرط أساسي للمحررات الرسمية والعرفية حتى ينسب إلى الشخص الذي وافق على ما هو مدون.

إتقان تركيبة الأمضاء

مفيدة السياري / كاتبة وشاعرة / تونس :

أذكر أنّي أهتممت كثيرًا باختيار التوقيع أو الإمضاء الذي سأعتمده عند التعامل مع الوثائق الرّسمية ، وكنت سعيدة جدّا في تلك المرحلة العمرية لأنّ لي حرّية الأختيار لما سيعكس شخصيتي ، كأن التوقيع آنذاك حمّال أحلامي ومخبأ أنكساراتي ومرآة ميولاتي ، أسترجع اليوم لهفتي لأتقن تركيبة الإمضاء ومساره وتعرّجاته ، وكنت سعيدة بعلامتي وبصمتي المتفرّدة الحرف الفرنسي “s” يعلو من اليسار في دوران، إلى أستقامة لخط ممتدّ ، ثم أنعكاس أسمي الكامل باللغة العربية كأنّه على مرآة، وأختم بنقطة نهاية ظلت لفترة أحرص على حفظ تفاصيل رسمتي المميّزة، لكأنّ صوتا منبعثا من داخلي يقول لي :”كوني على بيّنة من هذه المسؤولية وعلى درجة من الوعي ، كوني أنت فقط ، لم يكن مجرّد تشكيل خطي أو شخبطة قلم, وإنما يعني الإلتزام وتحمّل المسؤولية هو بطاقة تعريفي وسند ثبوتيتي وهويّتي علامة مسجّلة لشخصيتي ، والتي ستلازمني طوال حياتي التوقيع عبارة عن كلمة السرّ الخاصة بي ، والتوقيع لغة قائمة إثبات لتواجدنا الإجتماعي, وهو تلخيص لحياة كاملة، لردهة من الزمن وهو مصداقيتي على المستند الذي أوقّعه ، وكنت كلّما قرأت ورقة أبحث عن مصداقية صاحبها ومسؤوليته أمام عهدته ، واليوم يبدو لي التوقيع كأن صاحبه يقول:”أنا معكم في قافلة العاقلين الهائمين في غمار الحياة، أنا لست مجنونًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق
إغلاق