عمودقسم السلايد شو

” اكاذيب نيسانية في تموز ” سد الموصل.. يشكو الجفاف والظمأء!!

 

رئيس التحرير – عماد نافع 

 

لا أدري من هي الجهة المستفيدة او التي تقف وراء  حملة التحذير من  انهيار ” سد الموصل ” هذه الحملة  الخبيثة والكاذبة , التي أرعبت الملايين من العراقيين , بل انها غيرت مجرى حياة ومعيشة البعض منهم ؟ فالبعض هاجر وطنه هربا من الفيظان المرعب , واخر باع كل مايملك ليشتري له عقارا بعيدا عن اثار الفيضان , وربما اشترى عمارة من سبعة طوابق مثلا !! , واخر ارسل ” تحويشة ” العمر الى دولة مجاورة لينقذها من التلف او الغرق , وسيناريوهات اخرى اكثر درامية مما طرحنا , ولم يأت ذلك صدفة او بخبر بسيط او مقالة هنا ومقالة هناك , بل جاء ضمن مخطط اعلامي مبرمج بدقة متناهية , وتناغم ” امريكي تركي بارزاني ”  , واطراف اوربية اخرى , ولعل الشركة الايطالية ” تريفي ” الفائزة بعقد تجاوزت قيمته ملياري دولار لتدعيم السد، مدعومة من قوات أمريكية , وهي التي استعادت السد من تنظيم داعش الاجرامي , بعد ان كانت حمايته من قبل ” البيشمركة ”  هي المستفيدة الاكبر  بالتنسيق مع القوات الامريكية !, وللمعلومات العامة فان سد الموصل , هو سد يبعد حوالي 50 كم شمال مدينة الموصل في محافظة نينوى ويقع  على مجرى نهر دجلة، بني ِ عام 1983م ، يبلغ طوله 3.2 كيلومترا وارتفاعه 131 متراً ويضم حوالي 11 مليار متر مكعب مِن الماء ،و يعتبر  أكبر سد في العراق ورابع أكبر سد في الشرق الأوسط. وفي تقرير أعده الجيش الأميركي على سد الموصل لقب بـ”أخطر سد في العالم”, وهذه الخطورة التي صورها الاعلام الامريكي بشكل ” وحش اسطوري ” اكبر واخطر من مليون  ديناصور عملاق ” ان صح التعبير ” , وتطلع علينا صحيفة “الإندبندنت ” وتنقل لنا تقريرا ، من قسم الهندسة البيئية في جامعة لوليا بالسويد، الذي سبق له العمل في بناء السد، إن انهيار سد الموصل “مسألة وقت”، مؤكداً أن “انهيار سد الموصل سيكون أسوأ من إلقاء قنبلة نووية على العراق !!”. واخبار اخرى اكثر سذاجة مما طرح , واخيرا تنكشف هذه الكذبة المقيتة , والنكتة البذيئة , وتظهر لنا النتائج الاخيرة بأ ن السد المسكين يشكو الضمأ ..لا التخمة !!!, وانه اي سد الموصل ليس وحشا كاسرا ولاقنبلة نووية ..بل انه يحتاج الى بعض الماء ليكمل به ” برستيجه ” الجميل , بوصفه رابع اكبر سد في الشرق الاوسط  . نعم اظهرت النتائج الاخيرة ان  سد  الموصل يشكو نقص المياه  !! , لندخل مجددا في بوابة اخرى اسمها ” الجفاف ” !!…

“ولله في خلقه شؤون ” .

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق
إغلاق