اخر الاخبارثقافة وفنون

أصبوحة ثقافية في البيت الثقافي ..(المقاربات الجمالية المشهدية لمشروع دولة الإنسان)

فضاءات نيوز – خاص 

اقيمت اصبوحة حوارية ثقافية في رحاب البيت الثقافي /بغدادالجديدة _ دائرة العلاقات الثقافية العامة التابعة لوزارة الثقافة والسياحة والآثار
وأوجزت الحوارية بتفاصيلها المعنية للمحاضر الدكتور محمد عمر ايوب مدير قسم السينما والمسرح في وزارة الشباب والرياضة وبحوارية الصحفي كاظم حميد الحسيني
وبعد باقات الترحيب والتحيات بالحضور الفعال من الكوادر المثقفة للإعلاميين والصحفيين والرياضيين . قدم الحسيني نبذة عن حياة المحاضر الحاصل على رسالة الدكتوراه في فلسفة الصوتيات وممارس لعدة مهام معنية بالفن وكذلك اوضح عن مشاركاته المحلية والعربية والدولية لكونه عضو بيت المسرح وعضو فرقة الملتزم الايطالية
ومحور الحديث عن دولة الانسان بروح شفافة لما تعنيه الانسانية التي هي كلمة تتخللها نقاطها المهمة لتجعل منها نورآ لايعرف الظلام متجاوزآ المعانات. وهنا نرى الكل مرتبط ارتباطآ وثيقآ بالعمل المراد منه خدمة الانسانية وهذا هو الهدف الأسمى فيما نطمح إليه فنرى القاص والروائي معنيين بالفن ونرى الفن معني برسالته التشكيلية وهكذا الابداع يتبلور بالحب بمعانيه التي تعني الانسانية في دولة الانسان لاغيرها..
وبالفعل يتولد الحماس بذلك حينما اوضح المحاضر بعمق من الحوار والأجابات عن المقاربات الجمالية المشهدية لهذا المشروع من خلال نقاط مهمة بتحديدها المتحضر في دور الثقافة وتجسير البناء التراكمي بعد ازاحة وازالة النقاط السوداء التي خلفتها كوارث الحروب المدمرة وعلى ان يتم الاستفادة من التجارب العالمية وكيف تجاوزت معانات حروبها ليكون النسيج الوطني بالمسار الصحيح من حيث التربية والتعليم والحفاظ على جوهر حضارة الانسانية منذ نشوئها في بلاد الرافدين والأخذ بأهمية التخطيط السليم المستقبلي بعيداً عن التشنج ودكتاتورية التعصب والحقد والعنف والكراهية…
وما الغاية من كل ذلك هو التقرب نحو البناء والتنمية الثقافية للأفضل.
ومما زاد رونق الحوارية بالبهجة مشاركة الحضور بالأسئلة والمداخلات والشغف الحقيقي الفعال لدولة الانسان
وفي ختام الحوارية وزعت الشهادات التقديرية للمحاضر والمحاور وايضٱ حملونا تحياتهم الطيبة الى كل الاسر الاعلامية والصحفية التي تواكب الفعاليات والأنشطة الثقافية متمنين المزيد من العطاء المستمر والتقدم خدمتآ لعراقنا الثقافي. 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق
إغلاق