اخر الاخباردوليقسم السلايد شو

14 فبراير تدين الإعتراف الأمريكي بسيادة اسرائيل المغتصبة للجولان المحتل

 

فضاءات نيوز – متابعة 

ادانت حركة انصار شباب ثورة 14 فبراير البحرينية , الاعتراف الامريكي بسيادة اسرائيل المغتصبة للجولان المحتل , جاء ذلك بالبيان الذي اصدره المكتب الاعلامي للحركة , وهذا نصه : 
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله عز وجل (قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ) 14/سورة التوبة/صدق الله العلي العظيم.
تدين حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير الإعتراف الأمريكي بسيادة الكيان الصهيوني الغاصب للجولان السوري المحتل ، وتؤكد بأن الجولان المحتل أراضي سورية عربية ، وإن الحكومة السورية والجيش السوري ومحور المقاومة لن يفرطوا بأي شبر من هذه الأراضي،وإن الرد الحاسم والقاطع سيأتي بإذن الله لتحرير كافة التراب السوري من لوث الكيان الصهيوني المحتل ، كما وستتحرر بقية الأراضي السورية من الجماعات والزمر الإرهابية التكفيرية الوهابية على يد الجيش السوري وقوات جبهة المقاومة.
كما أننا نرى بأن الإعلان الأمريكي عبر الرئيس الأمريكي الأحمق دونالد ترامب حول إعداد وثيقة أمريكية سيوقع عليها الأسبوع القادم تؤكد سيادة الكيان الصهيوني على مرتفعات الجولان السورية المحتلة ، إنما جاء ليكمل صفقة القرن.
لذلك فإننا في الوقت الذي نرى بأن مرتفعات الجولان السورية جزء من الأراضي السورية ، وإن القرارات الأمريكية ستسوق المنطقة لأزمات خطيرة ، كما أن هذا القرار الأحمق مخالف تماماً لقرارات مجلس الأمن الدولي.
إن حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير ترى بأن التصرفات الحمقاء المنتهكة لقرارات مجلس الأمن الدولي والقوانين والمبادىء الدولية ، وإن القرارات الشخصية والمزاجية للرئيس الأمريكي تكشف فقط جانبا عن سياسات الشيطان الأكبر أمريكا الحقيقية ، وإن هذه السياسات تشكل خطورة على العالم بأسره ، ولذلك فإننا نحذر من هذه الممارسات التعسفية التي تنتهجها أمريكا الشيطان الأكبر بتسليم الرئيس الأمريكي الأحمق ما ليس ملكا له الى الكيان الصهيوني العنصري ، فبالأمس سلم القدس الى الصهاينة عبر نقل سفارة أمريكا الى القدس ، واليوم يريد تسليم الجولان للصهاينة ، وهذه السياسات الهوجاء والحمقاء من شأنها أن تؤدي الى جولة من الصراعات الدموية في هذه المنطقة، كما أن محور المقاومة قد أفشل مؤامرة صفقة القرن وبقية المشاريع الصهيوأمريكية الرجعية التآمرية في العراق ولبنان واليمن، وهو سيفشل هذا القرار الأهوج بضم الجولان للكيان الصهيوني الغاصب.
وأخيراً فإننا على يقين بأن محور المقاومة سيحرر الجولان المحتل من لوث الصهاينة ، كما أنه سيحرر كافة التراب الفلسطيني من البحر الى النهر ، وهذا وعد الله عز وجل للمؤمنين بتحرير القدس والأقصى من لوث الصهاينة.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق
إغلاق