اخر الاخبارثقافة وفنونقسم السلايد شو

لمناسبة عيد المرأة العالمي (فضاءات نيوز ) تشارك المرأة العراقية والعربية إحتفالاتها ..ج4

 

ج4

تحقيق /علي صحن عبدالعزيز
شاركت أسرة تحرير ” وكالة فضاءات نيوز” كرنفالات إحتفالات المرأة العراقية والعربية بمناسبة عيد المرأة العالمي يوم 8/آذار من كل عام ، وتنوعت قطوف تلك المشاركات والمساهمات ،ما بين نخبة من التشكيليات والشاعرات ومختلف الأجناس الأدبية والإعلامية الأخرى ،سعياً منهن لتأكيد وإبراز مكانتهن المتميزة والعراقية في بناء حضارات الأمم والشعوب وعلى مدى سفر التأريخ ،حيث عانت المرأة العربية ظروفاً صعبة عاشتها ،والعراقية من ويلات الحروب بشكل خاص ،لتطرح عليهن هذه الأسئلة ،ما الهدف الذي يكمن وراء الإحتفال والتذكير بهذه المناسبة ،وما أهميتها للمرأة العربية والعراقية ،وهل سيساهم هذا الإحتفال بضرورة تعزيز المساواة بين الرجل والمرأة، وماهي رسالتك التي توجهينها بهذه المناسبة. ومن أجل توثيق هذه المشاركات كانت ل (وكالة فضاءات نيوز ) هذه الرحلة لتدون مشاعرهن بهذه المناسبة . (الجزء الرابع ).
صناعة القرار
مها كريم محمد الشمري /فنانة تشكيلية : المرأة مرآة المجتمع، وهي تعكس مدى تقدمة وتطوره ورقيه ومدى مراعاة الدولة المجتمع لحقوقها ومساندتها والإهتمام بتعليمها يكون إرتقاؤه بإجيالها حقوقنا، نحن النساء قضية إنسانية ووطنية ترتبط في مختلف المجالات الفكرية والسياسية والإقتصادية والإجتماعية ،ولنا الحق في إختيار شريك حياتنا وبقية الحقوق الأخرى مثل التعليم والتعلم والعليم في العمل في أغلب الوظائف والمشاركة في صناعة القرار والمساهمة في الإستفتاءات العامة والمساهمة في تشكيل سياسات الحكومة وتطبيقها والحصول على منصب في الوظائف العامة ،وكذلك في المنظمات الغير حكومية ،فقد ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم طلب العلم فريضة على كل مسلم ، فلنا الحق أيضا في العمل ، والأهم حقنا في الميراث والملك ،وقد عرض القرآن الكريم الكثير من شؤون المرأة في سورة النساءمثلا وكثير من الآيات القرآنية ،فالإسلام أعترف لها بشخصيته المدنية الكاملة وبحريتها وبحقها في تحقيق كيانها الذاتي .
نظرة المجتمع
إنتصار ثابت /معلمة : برأيي لايوجد هدف معين للإحتفال بيوم المرأة ، فمكانتها لها الأهمية الكبيرة في بناء المجتمع سواء كانت في البلدان العربية أو الأوربية ، حيث أصبحت تدخل في مجالات عديدة منها السياسية والإقتصادية والعلمية وكانت محط أنظار العالم في ذلك ، أما مساواتها مع الرجل فأنني أراها قد شاركت الرجل في أغلب مهامه، لكن في بعض المجالات العمل لا يكون الأمر كما للرجال ،فهي لاتقدر العمل بها لتكوينها الجسماني وقدرت تحملها، ورسالتي أتمنى إن تكون المرأة مصانة ومحترمة من المجتمع ونظرته إليها ، فهي المدرسة الأولى في حياة الفرد وهي قادرة على خلق اناس صالحين للمجتمع من كل جوانبه .
تساؤلات عديدة 
نعمت مهدي البياتي /مدرسة لغة إنكليزية/ كاتبة ورسامة : المرأة العربية عموما والعراقية خصوصا تعاني نقصا حادا في التعبير عن حريتها في مجتمع يمكن أن تطلق عليه ذكوري حد النخاع ،فأنت لا تجد للمرأة مقالا ولاكلمة أمام حشد من الرجال في مجمع عمومي ، لأن ذلك يعاب عليها ، فكل ما تفعله المراة عيب ولايجوز ، ومن تربي الأجيال القادمة من الأمهات كذلك يفعلن هذه النعرة الطائفية كما أسميها ،فلماذا مثلا يجوز للرجل أن يتحدث وبكل جرأة في شتى الميادين ، لكن إن تحدثت الفتاة قيل أنها جريئة ولاتخجل ، اللهم إلا في المحافل الثقافية والكليات أحيانا ،هذا من جهة بالنسبة للفتيات ، ومن جهة أخرى ، نرى المتزوجات يعانين من إنعدام الحرية في التعبير داخل أسرهن وأمام أزواجهن، إذ يجب على كثير منهن أن يتحملن التقريع والإهانات بدون مبرر سوى أن الرجل هو صاحب المقام الأعلى والمرتبة الأسمى في سلم المجتمع ،وإذا ما تحدثنا عن الأرامل والمطلقات فذلك حديث له شجون وطويل ، ولقد رأيت وخبرت كثيرات يتعامل أقرب الصديقات لهن بشكل مختلف بعد طلاقها، وهي امراة مثلها فما بالنا ببقية المجتمع من رجال ونساء ،وأبقى أتساءل في هذا الخضم إلى متى نظل نعلق على شماعة الدين أخطاء مجتمع كاملة وتخلفه وجهله المطلق بما وضع الدين من كرامة للمرأة؟ وأختم كلامي بان على كل امرأة واعية توعية أطفالها بخطورة دمج الدين ومزجه مع جهل وعرف المجتمع الذي ليس له أساس من المعرفة .
توعية دور المرأة
بشرى القداح /فنانة تشكيلية مقيمة في الأردن : رغم الإضطهاد الذي عانته المرأة ،إلا أنها جاهدت لإثبات وجودها كأم منجبة ومربية ومنتجة، فضلا عن كونها أب في حالة غياب زوجها ،حتى حصلت على حقها في المساواة والحرية على جميع الأصعدة ،ورأيي الشخصي هو شرح مفهوم عيد المراة وأسباب وجوده بين كافة شرائح المجتمع وترسيخ دورها المهم ، لأن الكثير منهم لازال ينظر لها على انهخا مجرد تابعة ، وذلك عن طريق الوسائل الإعلامية كافة المقروءة والمرئية والمسموعة وبشكل برامج توعوية مستمرة لكي تترسخ لدى الجميع قيمتها والإعتراف بجهودها الثمينة ،
فضلا عن تشجيع المتميزة منهن بمكافئتها معنويا وإشراكها بالمناصب العليا بشرط توفر كافة المؤهلات.
إهمية المناسبة
إخلاص سروح نجرس /مشرفة تربوية/تربية الأنبار : مع تطور الزمن أصبحت للمرأة إنجازات كثيرة وعديدة ،وقد برزت في كافة المجالات حتى أصبح هنالك يوم خاص لها ،يقام تكريما لإنجازات المرأة وتعزيز لحقوقها ،ويصادف هذا اليوم الثامن من آذار ،وهو دعوة صريحة للعمل من أجل الوصول للمساواة بين الجنسين ،وقد ساهم هذا اليوم أيضا في تعزيز حقوق المرأة وفرض دورها في كافة مجالات الحياة ،كما أفاد في ضرورة التوعية الهادفة عن كون المراة تمثل نصف المجتمع ،وهنالك الكثير من الفعاليات التي تقام في هذه المناسبة ،ومن ضمنها المؤتمرات والبرامج التي يوصل من خلالها ذوي الخبرة أهمية المرأة والغاية من من هذا اليوم .
تأثير إنعدام المساواة
سميشة الباشري  /تشكيلية /المغرب : في يوم 8 آذار ”مارس” يحتفي العالم بإنجازات المراة وإسهاماتها العظيمة في كافة مناحي الحياة، وقد أقر يوما رسميا مكرسا للتنويه الى دورها في المجتمع وأهميته، بالإضافة إلى الإقرار بحقوقها والتأكيد على أهمية تعزيز قيم المساواة بين الجنسين ،كما ويعتبر الهدف العام من اليوم العالمي للمرأة في تخصيص وقت للتأمل في الوقت المحرز والدعوة للتغيير والإحتفال بأفعال الشجاعة والعزيمة من قبل النساء العاديات اللواتي لعبن دورا استثنائيا في تاريخ بلدانهن ومجتمعاتهن، ولعل الهدف من المساواة بين الجنسين تمثل النساء والفتيات نصف سكان العالم، وبالتالي نصف إمكانياته، غير أن إنعدام المساواة بين الجنسين لا يزال قائما اليوم في كل مكان، مما يؤدي الخى ركود التقدم الإجتماعي ،وينعكس تأثير إنعدام المساواة بين الجنسين على النساء، يترجم الحرمان من التعليم إلى انعدام فرص اكتساب المهارات ومحدودية الفرص في سوق العمل،وتمكين النساء والفتيات أمر ضروري لتوسيع النمو الإقتصادي وتعزيز التنمية الإجتماعية ،وعلى المراة النضال أكثر من أجل تحصيل حقوقها الكاملة والتصدي للتحيزات اللاواعية والإرتباطات الضمنية التي يمكن اخن تشكل حواجز غير مقصودة، وغالبا ما تكون غير مرئية في تكافوء الفرص، بالنسبة للمراة تجردت المراة العراقية للكثير من حقوقها التي منحها لها الدستور والقانون العراقي والشرائع الدولية، فبعد عام 2003، ومحاوة تفعيل دور المراة في المجتمع، ارخى انع المراة العراقية ما تزال تعاني الكثير واخن أوضاعها تزداد سوءا ،وخلال العقد المنصرم دهمت حياتها الكثير من الأخطار وواجهت صعوبات كثيرة في الحياة، فهنالك الملايين من الأرامل والأيتام نتيجة العنف المتواصل والقتل والإختطاف، والكثير من الفتيات قد حرمن من التعليم، وأصبحت العراقية لاجئة ونازحة داخل حدود البلاد، وتعرضت للتعديب والإعتقال والإعتداء من خلال الإنتهاكات من قبل قوات الإحتلال الأمريكية والأمن العراقي، حسب إحصاءات منظمات حقوقية عراقية ودولية ، فرغم ظهورها في الواجهات السياسيةن فإن تغييرا جوهريا في الحصول على حقوقها لم يحصل ،حسب بحثي المتواضع، اعتقخد بأن المسؤولين في الدولة لم ينصفوا المرأة وعملوا جاهدين على أبعادها من المناصب العليا، التي يمكن من خلالها تحقيق قدر أكثر من أنصافها إما رسالتي الموجهة للمراة بصفة عامة وللعراقية بصفة خاصة، إن تناضل أكثر من أجل تحصيل حقوقها الكاملة وحق المساواة بين الجنسين وحق حمايتها ، هذا اليوم ليس مجرد يوم تلقى فيه الكلمات وتقديم الزهور والهدايا، إنما إحتفال لصون حق وكرامة المراة في كل بقاع العالم ،وكلمتي الأخيرة على الرجل العمل جانبا إلى جنب من النساء والفتيات لتحقيق المساواة بين الجنسين، وتبني علاقات صحية قائمة على الإحترام والحد من الممارسات والقوانين الضارة التي تحد من حقوق النساء والفتيات وتمنعهن من تحقيق كامل ومكانياتهن . أسماء وشواهد صابرين الكاتب /إعلامية : نهنئ المرأة في جميع أنحاء العالم بشكل عام والعراقية بشكل خاص، لما لها من دور كبير في بناء المجتمع ،فهي التي ربت وضحت بالوالد والأخ والزوج و الأبن فداء للوطن، وساندت ودعمت الجيش العراقي في حربهم ضد الإرهاب، فضمدت جراحهم وقدمت لهم الطعام ,وهي القيادية التي مسكت زمام الأمور في مجالات متعددة كالسياسية والطب والتعليم والأدب والفن، ولها في ذلك شواهد وأسماء يخلدها التاريخ أثبتت وجودها، رغم المعاناة حققت النجاحات تلو النجاحات وحصلت على جوائز عالمية فكسرت كل الحواجز والقيود التي فرضتها عليها طبيعة المجمتع العاشئري الذي تنتمي اليه فكل عام وهي بألف خير .
المرأة نواة المجتمع
شهد محمد عبادي /مهندسة وفنانة تشكيلية : اليوم العالمي للمرأة، هو بمثابة هدية وإعتراف من العالم أجمع بدورها المؤثر في الحياة وعطائها المستمر، وجاء هذا اليوم بعد تظاهرات عديدة من قبل النساء في نيويورك في عام ١٩٠٨ والتي تضمنت مطالبهم بتقليل ساعات العمل للنساء وزيادة أجورهن، وما هذه التظاهرات إلا لرغبة النساء بالمزيد من الرعاية والإهتمام وإسترعاء الإنتباه لدورهم الفعال ، فالمرأة مهما زاد عمرها وأرتفع شأنها في المجتمع تبقى دائما بحاجة للرعاية والإهتمام والدعم المستمر ، وخير مثال على مكانة المرأة ماجاء في القرآن الكريم ،من أيات وسور توصي بالرفق في معاملة النساء وتوصي الرجال بأن يكونوا قوامين على النساء ،لأن الله تعالى خلق المرأة بطابع رقيق ،وهل هناك أكثر من تكريم الله للمرأة حين جعل سورة كاملة في القران تدعى سورة النساء، فالمراة هي نواة المجتمع واليد التي تربت على الكتف لتواسي ، هي البوصلة في كل الطرق ،تحية حب وإعتزاز لكل امرأة قامت بدورها بتفاني ،سواء كانت أم أو أخت أو زوجة أو أبنة أو حبيبة ،كل التحايا لعطائك الذي لا ينضب.
منبع العطاء
عبير حمودي /فنانة تشكيلية عراقية مقيمة في الأردن : في مثل هذا اليوم من كل عام يحتفل العالم بعيد المرأة، أتقدم لجميع نساء العالم بأصدق التهاني والتبريكات أنه يوم الإحتفاء بالمرأة و ما نالتهُ من حقوق وحريات على كافة الأصعدة ،وأعتقد أيضا أنه يوم للتذكير بما لم تنلهُ أو تصل إليه لحد الخان ، هو يوم للتذكير بما قدمت المجتمعات والبلدان من قوانين وتشريعات للمرأة تتيح أمامها مسؤوليات ومناصب أكبر و إحترام أكثر مع معاناة أقل ،في كل عام نحتفل بالمرأة ونقدم التهاني والهدايا وباقات الزهورة و احياناً كثيرة يذهب كل هذا مع اليوم التالي ،أنا أجد إن المرأة عموما والعراقية خصوصا منبع للعطاء والمحبة والصمود والإبداع كل حسب مالديها من إمكانات، و ما يحيط بها من ظروف، وعليه كان هناك نساء كنٌَ فخرا في الكثير من المجالات ولولا انهن وجدن الإسناد والتشجيع، لما كنٌ نجمات متلألئة في سماء الابداع ،أخيرا أتمنى وكل الاخمل أن يكون يوم عيد المرأة دعوة لسن قانون اوتشريع في كل عام كهدية حقيقة تُهدى وتكرم به لرفع مستواها التعليمي والثقافي والصحي والاقتصادي ليكون العائد خيرا على البيت والمجتمع والوطن.
الدين الإسلامي والمرأة
ربيعة القدميري/تشكيلية مغربية المانية: هل تريد الحقيقة ليس كالدين الإسلامي هو الوحيد أعطى قيمة ومكانة في المجتمع ،غيرها كلها وضعية من صنع البشر خاصة الرجل وهو إستغلال للمرأة وهضم لحقوقها أكثر، أما مايروج كله ليس في صالحها حتى الأمم الغربية لازلت المرأة لم تحصل على كامل حقوقها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق
إغلاق