سياسيقسم السلايد شو

أبو رغيف: لايوجد مبرر اليوم للحكومة التوافقية في ظل التحديات الخطيرة

فضاءات نيوز – بغداد
أكد المتحدث الرسمي باسم تيار الحكمة الوطني، نوفل أبو رغيف انه لا يمكن تجاوز التيار في تشكيل الحكومة المقبلة كما انه لا يخشى الذهاب للمعارضة”.
وقال أبو رغيف : ان “الديمقراطية التوافقية التي حصلت في العراق بعد 2003 كانت ظروف معينة ولكن اليوم لم يعد لها مبرر في ظل تحديات كبيرة يواجهها العراق ولعل الأبرز منها هو ملف الخدمات”.
وبين “إذا ذهب ثلثا البرلمان الى تشكيل الكتلة الأكبر وبقاء ثلث الى المعارضة والاثنان ممثلان لجميع مكونات الشعب فهو المعنى الحقيقي للاغلبية الوطنية ولا يزال الوقت مناسبا لذلك” داعيا “جميع الكتل السياسية الى تشكيل حكومة اغلبية وطنية كونه سيحقق مطالب المتظاهرين والشعب في التغيير بشكل الحكومة والشخوص والبرنامج الخدمي”.
وأكد أبو رغيف :  لا نخشى التهميش بدور المعارضة ونستبعد ذهاب اي كتلة لتشكيل كتلة أكبر بدون تيار الحكمة لانه نقطة إلتقاء بين جميع الفرقاء السياسيين، وحتى لو إذا ذهبنا الى جانب المعارضة فسنكون في الريادة أيضاً”.
وفي ذكرى تأسيس تيار الحكمة الوطنية الأولى قال أبو رغيف ان “تأسيس الحكمة كانت الخطوة السياسية الأهم في تاريخ العراق الحديث لانه أنبثق بطروف صعبة وإنعكاس لألم وأمل وأوجاع الشارع العراقي ونفتخر للاستجابة للجمهور وكانت خطوة شجاعة بشكل مطلق وتيارنا عراقي 100% ونعي ما نقول بذلك”.
وأضاف ان “الرغبة في إعلان الحكمة كانت حاجة الجمهور له وتعبير عن استجابة حقيقة للشارع لقناعة نضجت بعد سنوات من المراجعة” مبينا ان “تيار الحكمة وليد كتيار سياسي لكنه في وجدانية الشعب وله جذور تاريخية وكان العلامة البارزة في الساحة السياسية”.
ولفت أبو رغيف “كنا في طبقة سياسية جامدة لا توفر الفرصة التي ينتظرها الاخرون واليوم بعد ولادة التيار حصلت فيه 3 عمليات هيكلة لنفسه خلال عام واحد لان سمته الحداثة والتطوير والمراجعة لا التراجع، كما انه يتصف بتمكين الشباب والمرأة”.
وأكد “لن نجد تياراً سياسياً عراقياً تعرض للتسقيط والتشهير والإساءة والفبركة وفقدان الذمة والضمير الى أدنى الدرجات كما تعرض له تيار الحكمة ومنذ لحظة إنبثاقه وبماكنات اعلامية مهمتها الاساءة لرمز التيار والحكمة ولا نعرف السبب، ولكن نظرة الشارع اليوم هو ما نعول عليها كثيراً وباتت الناس تمتلك غربالاً وبوصلة مهمة في تميز الناجحين من الفاشلين”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق
إغلاق