ثقافة وفنون

عشق النور

 

نص – منى فتحي حامد

أهداني المنى .. و نفحات العطور مسكاً و عنبراً و ترياق العبير .. ليداوى جرحاً في اعماق الروح .. فأضاء قنديلاً يتوسطه شموع تختبىء خلفها  “حشرجات” الأنين….  بين الأحرف و السطور من عيني رأى الحزن و الدموع كنت أداريها عن ضياء الروح…. وصار يبحث في اعماقه  عن عشق مرغوب لنبض فؤاده و عمر ممدود…. و بدء معي بالهمسات يبوح .. يترقب أشتياقي لدفء منشود من همساتي ..لا من  صوت شعر غرامى ….

شاعرة الدلتا و النيل انا …نقية بإحساسي كاغاني شيرين … حَلُمت معه بفضاءات من  زهور  …وحلقت بسمائه نجمة اثير …. أرتوى حد القصيدة والهيام ..  أحياها بأحضانه أينما يكون ….. آه لو علمتم  غرام العيون ….لدفعتم ثمنها  كل ماتملكون ….

«حقاً أنا بعشقك» مقولتي التي اشعلت بداخله نيران العشق العذري … ولامست  سمعه آهاتي .. والحين …..والان اعترف : اني أحتاجه على مر السنين…. لا اكتفي بيوم ….ولا بشهور ….مادام عطر ه  بداخلي يرقص …ويمنحني حياة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق
إغلاق