نبيل سمارة
في اتصال أجريته اليوم مع السياسي الكبير الأستاذ حسن العلوي حول تصريحه الأخير والذي طرح فيه موضوع أن صدام حسين قد جنس الفلسطينين ليكثر من أعداد الطائفة السنية . فقال العلوي: أنه لم ولن يكن يقصد الفلسطينين أو الإساءة لهم إطلاقا بل خرجت الكلمات مخلوطة بسبب الوعكة الصحية التي ألمت به ففهمت لدى المتلقي انه يقصد الفلسطينيين . وأضاف العلوي : أنا من هنا أعلن للجميع أنني الإنسان والمناضل اليعربي وكنت منذ زمن طويل أقف وما زلت مع أخوتي الفلسطينيين في نضالهم وأنا أفتخر بهم . وكيف لي أن أقصد الفلسطينيين في العراق وعددهم لا يتجاوز الثلاثين ألفا كي يجنسهم صدام بغية تكثير من أهل السنة . وخلال حديثه قال : مع إحترامي للأخوة المصريين وأنا أحبهم كشعب ودولة كان القصد من تصريحي المصريين الذين كان عددهم حين ذاك أربعة ملايين مصري وكانت للحكومة السابقة النية لتجنسيهم فهذا هو قصدي والموضوع تصور على الأخوة الفلسطينيين وراحت وكالات تنشر التصريح من دون الرجوع لي لأفسر لهم ما قصدته . فأنا أحترم كل فلسطيني الذي يقاتل العدو الإسرائيلي بالحجارة ويقف أمام الصهيوني عاري الصدر من أجل إسترداد حقوقه، وأحترم المرأة الفلسطينية التي تخرج للدفاع عن ارضها وبيدها اليمنى الحجارة والأخرى حاملة أبنها ليكون مناضلا وتعلمه ما معنى الكرامة والحق . فإنني أكرر وأعلن وأمام الملأ إنني لم ولن أقصد الفلسطينيين إطلاقا .وأعتذر لهم على زلة لسان ففهمت بغير ما كنت أقصده.
