اخر الاخبارثقافة وفنونقسم السلايد شو

لمناسبة عيد المرأة العالمي( فضاءات نيوز ) تشارك المرأة العراقية والعربية إحتفالاتها

 

تحقيق /علي صحن عبدالعزيز

شاركت أسرة تحرير  وكالة “فضاءات نيوز” كرنفالات إحتفالات المرأة العراقية والعربية بمناسبة عيد المرأة العالمي يوم 8/آذار من كل عام ، وتنوعت قطوف تلك المشاركات والمساهمات ،ما بين نخبة من التشكيليات والشاعرات ومختلف الأجناس الأدبية والإعلامية الأخرى ،سعياً منهن لتأكيد وإبراز مكانتهن المتميزة والعراقية في بناء حضارات الأمم والشعوب وعلى مدى سفر التأريخ ،حيث عانت المرأة العربية ظروفاً صعبة عاشتها ،والعراقية من ويلات الحروب بشكل خاص ،لتطرح عليهن هذه الأسئلة ،ما الهدف الذي يكمن وراء الإحتفال والتذكير بهذه المناسبة ،وما أهميتها للمرأة العربية والعراقية ،وهل سيساهم هذا الإحتفال بضرورة تعزيز المساواة بين الرجل والمرأة، وماهي رسالتك التي توجهينها بهذه المناسبة.
ومن أجل توثيق هذه المشاركات كانت لـ (فضاءات نيوز ) هذه الرحلة لتدون مشاعرهن بهذه المناسبة .
(الجزء الأول)

أهمية المعادلة الربانية
نضال العفراوي/ العراق/ أستاذة جامعية :

قضية المرأة قضية أزلية منذ القدم ،فهي ما تزال تعاني من الكثير من المشاكل والصعوبات الحياتية والإجتماعية والسياسية والإقتصادية، هذا فضلا عن كونها الأم بالدرجة الأولى، ومن خلالها تكاثرت البشرية إلى يومنا هذا ، المرأة والرجل، مرادفان ،متكاملان في الحياة والعمل ، ووجودهما معنا كبير وقد يكمل بعضهما البعض في الحياة العملية والفنية، فلكل منهما أفكار وطموحات وإبداعات قد تتنافس وتتطابق أو تتضارب وهذا دليل أهمية المعادلة الربانية في الحياة من خلال خلق المرأة والرجل متساويان في كل شيء ، في العقل والجسم ولكل منهم وظائف جسمية لا تقل أهمية عن الأخرى، وأي أحد منهما لا يمكن أن يكمل حياته دون الآخر، ولذلك أصحبت دائرة الحياة متكاملة ومستمرة منذ بدء الخليقة، فلابد من مراعاة كل منهما الآخر سواءا في الحياة الزوجية أم في الحياة العملية المتداولة في المجتمع ،فبناء الحياة بكل معانيها وأساسياتها لايمكن أن ينفرد أحدهما دون الآخر ، وإنتهاك حقوق المرأة قد يكون من المجتمع الجاهل والقبلي والذي يعمل على إقصاء دور المرأة ، مع العلم أنه يعرف هي أساس البناءالمجتمعي ، ومع ذلك يعمل على تجاهلها وإقصاءها ليكون هو السيد بكل شيء ،ولكن هذه الحالة بدأت بالإضمحلال شيئا فشيئا وخصوصا في الدول المتنامية نتيجة الإنفتاح على العالم الثقافي والفني والإجتماعي والإقتصادي والسياسي ، فأصبحت المرأة متقدمة في الكثير من المناصب والمسؤوليات جنبا إلى جنب مع أخيها الرجل ، وبين الحين والآخر نجد هناك المد والجز في سلب حقوق المرأة في العالم، إلا أنها تدافع عن حقوقها عن طريق المظاهرات والتي تعمل بإثبات وجودها بكل إصرار ولا تسمح بأن تسلب من قبل الآخر ، وهذا ما يعزز إرادة المرأة ووجودها في الحياة ،فهي رمز الحياة ووجودها إكمال دائرة الوجود الإنساني في العالم ،لذلك لابد من مراعاة هذا الوجود من الناحية الثقافية والعلمية ، فلابد من إعدادها وتطويرها بالمساهمة الفعالة في العلم والثقافة والفن والعمل الدؤوب في مجالات الحياة بما فيها الفردية والمجتمعية وعلى الوجة الأمثل الذي يرقى به الأجيال المتعاقبة ، المرأة هي مدرسة إن أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق ، فألف تحية للمرأة العصامية المكافحة والمساهمة في البناء والإعمار والتطور والأزدهار والأبداع في كل المجالات العلمية والإنسانية في العالم الغربي والعربي بصورة عامة والعراقي بصورة خاصة أينما وجدت، وكل عام والمرأة بألف ألف خير وصحة وسلامة وتألق وإبداع، تحياتي وتقديري لكل امرأة ناضلت وضحت وصبرت وأعطت من عمرها وشبابها في تربية أولادها بالصورة الصحيحة والقوية ،وعملت على أن يكونوا أجيالا صالحين يعملون على بناء وتطوير بلدانهم وجعلها من ضمن الدول المتقدمة في المجالات كافة التي ترتقي بها البلدان في العالم .

المرأة وتألق الحياة
منى فتحي حامد /جمهورية مصر العربية/أديبة وإعلامية : بمناسبة عيد المرأة نلقي الضوء على كيان المرأة و طبيعتها المجسدة من حنان وصبر و هدوء و إصرار على النجاح ، و كينونتها المتحدية لكل الألم و معاناة ومجهود وصعاب فى ظروف حياتية مجهدة ، من تعليم ورعاية الأبناء والعمل وتربية الأسرة ، إلى أكثر من ذلك مراراً وعادة ،فالملاحظ دائماً ملائمتها للواقع المتواجده به ، بداية التكيف معه لحين الإرتقاء به و الإبداع الناتج من داخله ، فحينما نطالب بمساواة الرجل و المرأة ، في العمل والأجور ، لكل منهما حقوق وواجبات يجب الإلتزام بها ، و بالنجاح و النمو نرتقي فى أقصر وقت و بِحياة راغدة هانئة، مستكينة آمنة،
و من أهم المعوقات التى تلاحق المرأة الفقر والجهل و المرض والبطالة ، فيجب الإهتمام بالتعليم وخلق فرص عمل لمحاربة الفقر والتغلب على مسببات البطالة ، والإرتقاء بكل نواحي التعليم بما يتناسب مع عصرنا الحالي والتواجد بالعولمة والإنفتاح على كل ما يفيدنا من ثقافة ومعرفة وتطور وإبداع ، و بهذه التنمية و النشأة نخلق عالم ذو صحة جيدة ، خالياً من الأمراض ، و إن وجدت نتغلب عليها و نعالجها فالمراة مخلوق ببداية التكوين كائن ضعيف ، ليس بالفكر والروح ، تناشد دائماً من يفهمها ويتحاور معها و ينصت بإهتمام إليها ، حتى تتألق الحياة بسعادة و رقي من مناقشات إيجابية ، إلى تحقيق منظومة متكاملة من الإزدهار و الإنتماء ،فدائماًً و أبداً تسمو بمن يحتويها ويشاركها دنياها ، جانباً إلى جنبِ ،وبالتالي لن تشعر برهبة أو ضعف من أيها شئ ، بل بنجاحاتها تكون إمرأة قوية فيجب دائماً على الرجل أن يحميها و يدافع عنها في كل زمان ومكان ، فهى الإبنة و الأم و الأخت و الزوجة ، فهى بريق النجم و نسمات الورد ، وبالإهتمام بها ومراعاتها نحيا حياة مشرقة بالأمل و الحب ، حياة أهدافها التعاون والنجاح المتبادل لكل أب و لكل أم ، لكل فرد فى العالم ككل ، دراسة و تعليم و تفوق ، نمو للفكر ، نبوغ و إشادة لأفراح على البلاد تعم ، فرسالة مني أوجهها لكل رجل ، يجب عليكَ أن تنصت جيدا لرأي المرأة ، يتفهم لمشكلاتها ويحاول أن يعالجها معها ، و يحتويها فكرياً و روحياً فى كل الأمور ، و أيضاً رسالتي لكل امرأة ، تتحدى الصعاب ، أصري وتمسكي بالنجاح ، إرتقي دائما بالتعليم والتعلم و مساندة الرجل فى الحياة ، فهو نظام كوني مترابط بينكما سموكما معاً و جمال المعاني تتواكب بينكما معاً
فتحياتي و مودتي و تقديرى لكل امرأة مصرية و عربية و كل امرأة بجميع بقاع الأرض و أنحاء الدنيا.

الحضن الدافئ 

فاطمة منصور /لبنان/ شاعرة :

عندما نتأمل هذا الكون بخالقه نعرف سر الإبداع فنقف بذهول ،كيف أختار في كل شيء أنثى وذكر يتقاسمان الحياة بسعادتها وقسوتها وكلاهما يصب في الأرض ،اعتدال الكون بوجودهما معا ،المرأة هي تعداد لا نهاية لمسميات تعودناها وكل في حالتها لنلمس الأم الأرض الخصبة التي تعطي وتعطي دون مصلحة أو منية أو مقابل ،الصلبة التي لا تنحني مهما عصفت بها الحياة أمام أولادها هي عرين الأسد الذي يختبىء به كل من أوى له أو زل أو صادفته مشكلة ،هي الحضن الدافىء لبرد الروح والوجع ،هي من تفرش الأرض زهرا وتعبد الطرق من رحمها ليصل الخى مستقبل باهر ناجح كالجبل يتسلقه الجميع ليصلون للقمة دون كلل ،أماه أيتها الصلاة التي نلوذ بها .

مكانة المرأة
تهاني مشعل /سوريا/تشكيلية :

يوم المرأة أجمل ايام الربيع الذي يختصر معاني الجمال وإعادة تراتيب الكون والخلق من جديد لأنه يوم يشبه المرأة ، يوم المرأة ،عندما نقول المرأة يترتب في إذهاننا الأم والاخت والزوجة الإبنة الصديقة الحبيبة ، فقد أثبتت عبر العصور أنها خلقت من الرحمة والسكينة من الفكر والنقاء الروحي الذي إوصلها لإعظم مراحل العطاء ، قدرتها على النجاح في جميع المجالات ،فهنالك اسماء لا يستطيع التأريخ محوها بل ينحني إجلالا لها ، ولنبدأ من أعظم وأجمل النساء ( الأم) فهي مدرسة إذا أعددتها أعددت شعبا طيب الاعراقي ،وكم تختصر هذة الكلمات من معاني وكم تعطي المرأة مكانها الصحيحة ،فهي النواة والبداية لكل نجاح لتنشئ الجيل الواعي الناجح ،وتفتح له أبواب العلم منذ الصغر وتزرع المفاهيم الصحيحة التي يستدل بها في الكبر لانها المؤثر الأساسي ، وهنالك مقولة وراء كل رجل عظيم امرأة) وهذه المقولة لم تنتق عبر السنين من أشخاص عرفهم التاريخ من فراغ ،بل لانخهم إدركو أنها الأرض الخصبة انها الوطن ،إلا يحق للوطن المعطاء بيوم إمتنان لاثره الرائع ،نعم يحق لكن سيداتي نساء الارضخ أجمعين، بجميع مواقعكم الاجتمهاعية والعملية والعلمية بالشكر والإمتنان على كل جهد بذل وعن كل إحساس حب أعطى عن كل عطف ورقة ،وعن كل نجاح وإثبات بأن المرأة هي من أعظم مخلوقات الله وإذا نظرنا نظرة محايدة متجردة وقمنا بمقارنة بسيطة بين بلدان العالم، لوجدنا أن البلد الغني المتطور السباق هو الذي أعطى المرأة حقها ودعمها وعلم أنها مفتاح الحياة والنجاح، أما البلدان المتراجعة ثقافيا وإقتصاديا فهي التي يعم فيها الجهل وقلة العلم ، ومفتاح الحياة( المرأة) ولنعمل على كسر قيود بعض المعتقدات والتي لا أساس لها في الدين ،وانما يعملها فقط ليرضي مرضه على أنه الأقوى،فيبدأ بالإنتقاص والتحجيم لقدرات المرأة ليبقى وحده في المقدمة ،ولا يعلم أنها مقدمة الجهل والفشل للأسف، فيعمل على تغليف المجتمع وإقناعه بهذا الفكر المريض ونشره وهذا ما نراه في معظم البلدان العربية حتى يومنا هذا مع شديد الاسف ،فلو عدنا إلى التأريخ والحضارات والإقوام التي عاشت على نفس هذه الأرض وكانت سباقة في الحضارة والنجاح والتطور على كافة الأصعدة، لوجدنها أعطت المرأة قدسية لدرجة الألوهية ،وانا لا أقصد الرجوع إلى ذلك الزمان ، بل نؤخذ العبر منه ،إن المرأة وخاصة العربية في ظل ماعشناه من حرب وقتل وفقد وتدهور إقتصادي وإجتماعي وفكري ،صمدت وإلهمت القوة هي التي ساندت الرجل بكل صفات الدعم وأشكاله وهو الحب الذي لولا وجوده في حياتنا لأصبح النعيم جحيم ،هي ذالك الشعاع الدافئ في برد الشتاء والنسمة اللطيفة والمطر الناعم في حر الصيف ،طوبى لكل امرأة صبرت واعطت وضحت ،وانا في هذا اليوم أناشد كل انسان قبل أي صفة أخرى بمساواة الإنسانية قبل أي شيء، لنصل لكل درجات المساوات والرقي ،لديك ( ام واخت وابنة زوجة ) أنت اذا تمتلك جناح الرحمة فأطلق جناحيها لترتقي بك وبمجتمعها وإمتها ومستقبلها ،وثق بها لأنها تملك روح خيرة وجبارة وسامية،أطلق عبير الجمال والقوة الجبروت الرقيق العطوف لتنعم بالحياة والنجاح فكلما أعطيتها كانت النتائج أكثر لأنها تراب وطنيك وملاذك الأخير من كل الصعاب.

حرية إعطاء الرأي

آلاء أديب المفتي/الأردن /تشكيلية :

من المؤكد إن المرأة نصف المجتمع ،وهذا اليوم مناسب للتذكير بأن لها حقوق ،وليس فقط للإحتفال بل لتحقيق ماهو مهمل من حقوقها ،وخصوصا المرأه العراقية التي عانت من ظروف عصيبة لا يمكن أن ننساها في حقبه مليئة بالحروب، أرجو إن تنال قسط من الأمان الإجتماعي والإقتصادي ،لكي تلملم مافقدته، وأناانا لا أطالب المساوات بكل تفاصيل الحياة مع الرجل، ولكن إعطائها حرية الرأي ومعاملتها كأنسانة لها طاقة محدودة ،ومن حقها أن تنعم مع عائلتها ،لذا الانتباه إلى المرأة العامله والموظفه والفاقده ذويها ولا تملك معيل وكل عام والمرأة عظيمة بخير.

المثل الأعلى بالتضحية

أميرة ناجي/العراق/ تشكيلية : اليوم العالمي للمرأة مناسبة يتم الإحتفال بها بالتقدم نحو تحقيق المساواة بين الرجل والمرأة ،والسعي لذلك في جميع أنحاء العالم بالإضافة من تمكينها والإعتراف بإعمالها وإنجازاتها ،ولهذا نرى الأمم المتحده والمنظمات العالمية تسعى في تعزيز جميع مجالاتها لتحقيق المساواة ،وقد تم إصدار ميثاق الأمم المتخحده عام 1945 أول إتفاق دولي يؤكد مبدأ المساواة ،
اما عيد المرأة العراقية،فهو لا ينبغي إن يكون في يوم ولا في شهر ولا في سنة ،لأنه موجوده في كل مسيرة الحياة ، لكونها إنسانة عصامية مضحية شقت طريقها عبر طريق من الصخور والإشواك والآلام، لتثبت للعالم والدنيا انخها أعطت المثل الأعلى في التضحية ونكران الذات ،من أجل رفعة المجتمع ورقيه،وهي تمثل المدرسة الكبرى التي أنشأت أجيالا من الرجال.

دعوة لتحقيق التكافؤ

ساناز داود زاده فر /إيران/شاعرة : كان الثامن من آذار علامة فارقة في تأريخ النضال الإجتماعي والسياسي، وعتبة هامة في تأريخ نضال المرأة، إذ تمكنت فيه من الحصول على الإنجازات الاقتصادية، والسياسية، والإجتماعية، فضلا عن كونه صرخة صريحة للعمل من أجل الوصول إلى المساواة بين الجنسين، وتم الإحتفال باليوم العالمي للمرأة في أوائل القرن العشرين، حيث جاءت فكرته نتيجة النمو السكاني، والتوسع الكبير والإضطرابات التي شهدها العالم الصناعي، وظهور أيديولوجيات راديكالية ساهمت في إبراز دور المرأة في المجتمعات، ولذا فيوم المرأة العالمي هو يوم للإحتفال العالمي، ودعوة لتحقيق التكافؤ بين الجنسين، إذ جهة أو منظمة حكومية أو غير حكومية، أو مؤسسة خيرية، أو جمعية نسائية، أو مؤسسة أكاديمية، أو مركز إعلامي مسؤول عنه، أنه يوم تعلن فيه العديد من المنظمات عن رغبتها في تنظيم إحتفالية تخصه، ويدعم جدول أعماله، ويقدم أبرز إنجازات النساء في العالم أجمع.

رفيقة الدرب

غصون المنتصر /العراق / تشكيلية ومعلمة جامعية :

ما إن يحل عيد المرأة العالمي أستدعي أمً أعدت جيلا طيب الأخلاق شاركتنا الحياة لحظة بلحظة منذ البدايات ،فغرست نبتة صالحة زرعتها حتى شد عودها فاخضوضرت أغصانا ، استدعي أختً وصديقةُ ورفيقة دربٍ صاحبة رسالة توارثناها نسجت خيوطها بأودية اللون اِمتزجت من خلق العهد والوفاء ، اتذكر الزمن الجميل وجدتي التي أسست جذور تراثاً وقيمًا وشمتها إملاً وإبتسامة ، واستدعي زوجة عشقها مستدامة وتصحيحها بمحبة فهي تعطي رغبة وقناعة أنها المانح للحياة الأسرية ،تعي دورها ومسؤوليته تجاه بيتها ومجتمعنا وأناقتها ، امرأة مناضلة ثائرة ، امرأه واثقة الخطى ، عيد المرأة لكل نسوة المدينة بالعالم فالمرأة اعطت وتعطي فهل يتذكر الرجل عيد المرأة ،؟ في هذا اليوم الثامن أذار وتكريمً لكل النساء أقدم معرضاً تشكيلياً برعاية مؤسسة العنقاء الذهبية يحاكي جميع النساء تحت عن عنوان ( موسيقى الجنوب الصامتة ) .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق
إغلاق