اخر الاخباردوليقسم السلايد شو

حماس اختارت هذا التوقيت .. لهذه الاسباب

 

بينما تعاني إسرائيل من أعنف هجوم في تاريخها، يتحول التركيز إلى توقيت الهجوم الذي قامت به حركة حماس، بالتعاون مع بعض الفصائل المسلحة الأخرى، ودلالاته.
ونقل موقع “بزنس إنسايد”، عن مسؤولين أمريكيين قولهم، إن “الهجمات كانت – على الأرجح – محاولة لعرقلة المفاوضات عالية المخاطر، التي تدعمها الولايات المتحدة، والتي كانت جارية لتطبيع علاقات إسرائيل مع المملكة العربية السعودية“.

في حين رأى آخرون، بأنها تهدف لفرض الفصائل الفلسطينية، وعلى رأسها حماس، نفسها على الخريطة السياسية والدبلوماسية كمتحدث ومفاوض باسم الفلسطينيين”.

وأشار الموقع إلى أن “المملكة العربية السعودية رفضت تاريخيًا الاعتراف بشرعية إسرائيل، وتعود الأعمال العدائية بين الدولتين إلى الحرب العربية الإسرائيلية العام 1948″.
كما أن إيران، الداعم الرئيس ل‍حماس، عارضت محاولات تطبيع العلاقات بين إسرائيل وجيرانها الإقليميين، وفق الموقع.
ولفت “بزنس إنسايدر” إلى ما أوردته صحيفة “فايننشال تايمز”، بأن “المسؤولين الأمريكيين يحاولون التأكد مما إذا كان هناك أي تورط ل‍إيران في الهجمات على إسرائيل، مع ظهور تقارير متضاربة خلال عطلة نهاية الأسبوع بهذا الشأن”.
ويبدو الآن أن “نجاح المحادثات الإسرائيلية السعودية بعيد المنال، حيث أصبحت التنازلات التي طلبتها الرياض بشأن كيفية تعامل إسرائيل مع الفلسطينيين أقل احتمالاً للموافقة عليها في أعقاب الهجوم، وإعلان إسرائيل الحرب على حماس، بحسب الموقع”.
وأشار “بزنس إنسايدر” إلى قول “حماس” إن الهجمات جاءت ردًا على دخول المستوطنين الإسرائيليين إلى المسجد الأقصى في القدس، ثالث أقدس موقع في الإسلام، ونقطة اشتعال طويلة الأمد.
لكن مسؤولًا في حماس قال لـ”رويترز” أيضًا إن العملية استغرقت سنوات في الإعداد، مما يعني أن الحركة تسعى – على الأرجح – لاستغلال شكوى المسلمين من الأحداث الأخيرة في الأقصى، وأن الوضع الدبلوماسي الأوسع هو الدافع الحقيقي للهجوم.
ونقل “بزنس إنسايدر” عن محللين قولهم إن هناك عاملاً آخر من المحتمل أن يكون وراء توقيت الهجوم، وهو الاضطرابات السياسية الأخيرة في إسرائيل، إذ سعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى تقليص سلطة المحكمة العليا الإسرائيلية في أعقاب التحقيقات في مزاعم الفساد ضده، مما أثار احتجاجات حاشدة.
وأورد الموقع قول القائد السابق لحلف شمال الأطلسي، جيمس ستافريديس، إن “هناك شعورًا بين خصوم إسرائيل بأنها لم تكن أكثر انقسامًا، ولم تكن أضعف وممزقة كما هي الآن”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق
إغلاق