فضاءات نيوز – متابعة
أثار “التدخل” الروسي المزعوم في الإنتخابات الأمريكية عام 2016، غضبا عارما لدى الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون، حسبما اعترف في مقابلة مع صحيفة لو باريزيان نشرت اليوم.
وقال كلينتون الذي نافست زوجته هيلاري في الانتخابات الرئاسية الأخيرة الرئيس الحالي دونالد ترامب: “في الواقع، غالباً ما أشعر بالقلق أكثر من الغضب، لكن عندما تتدخل روسيا في انتخاباتنا، فهذا يغضبني. وعندما يحاول الناس هنا في الولايات المتحدة منع الآخرين من التصويت بسبب أصولهم العرقية أو سنهم أو تعليمهم، نعم، هذا يجعلني أغضب .
وزعم كلينتون الرئيس الـ42 للولايات المتحدة، أن روسيا حاولت التأثير على الانتخابات ليس في الولايات المتحدة وحسب وإنما في فرنسا، وألمانيا، وهولندا.
بالإضافة إلى ذلك، قال الرئيس الأمريكي الأسبق أنه غاضب من سياسة الرئيس الحالي دونالد ترامب في مجال المناخ.
وتجري في الولايات المتحدة، تحقيقات بشأن “تدخل روسي مفترض” في الانتخابات الأمريكية، بالإضافة إلى اتهامات بوجود علاقات مزعومة بين الرئيس ترامب وموسكو، الأمر الذي ينفيه بشدة البيت الأبيض والكرملين على سواء.
