اخر الاخبارسياسي

البعيجي: اعفاء بضائع الاردن من الرسوم ومد انبوب نفطي تدمير للاقتصاد العراقي

فضاءات نيوز – بغداد

وصف النائب عن تحالف البناء، الاحد، قرار الحكومة العراقية باعفاء بضائع الاردن الداخلة الى العراق من الرسوم الجمركية ومد انبوب نفط بأنه “امر خطير وغير مقبول”، مشيراً إلى أن مجلس النواب سيرفض هذه القرارات.

وقال النائب منصور البعيجي، في بيان تلقت “فضاءات نيوز”، نسخة منه،” استغرب من قيام الحكومة العراقية باعفاء بضائع الاردن الداخله الى العراق من الرسوم الجمركية”، مشيرا الى أنه “امر خطير وغير مقبول ولايمكن القبول به نهائيا ولانعرف السبب لأتخاذ هكذا اجراء من قبل الحكومة العراقية”.

واضاف ان “الحكومة العراقية اتخذت قرارات لايمكن لمجلس النواب ان يسمح بها كمد انبوب نفطي الى الاردن وتصدير النفط باسعار مخفضة واعفاء بضائعهم”، متسائلا “ماهو المغزى والفائدة من هكذا قرارات والمستفيد الوحيد منها الجانب الاردني فقط”.

وأوضح البعيجي “باعتبارنا ممثلين عن ابناء الشعب العراقي وقد رددنا القسم بحماية البلد وثروات الشعب العراقي لن نقبل بهكذا قرارات تضر بالمصلحة العامة للبلد والشعب العراقي مقابل استفادة للجانب الاردني الذي لم نرى منه خيرا منذ سقوط النظام البائد والى يومنا هذا”، مشددا “ستكون لنا كلمة داخل قبة البرلمان نلغي بها هذه القرارات التي اتخذتها الحكومة دون الرجوع الى البرلمان”.

واضاف البعيجي ان “هذه الاجراءات التي اتخذتها الحكومة ستدمر الاقتصاد العراقي لان الاردن ستغرق السوق العراقية ببضائعها المعفية من الرسوم وستدمر اي صناعة عراقية لذلك على الحكومة ان تتدارك هذه القرارات التي اتخذتها ابتداءا من مد الانبوب النفطي الى اعفاء البضائع الاردنية من الرسوم الكمركية لاننا في مجلس النواب لنا موقف وسنقف بضد من هذه القرارات التي ستضر الشعب العراقي ولن نسمح بها نهائيا”.

وكانت النائبة عالية نصيف قد طالبت، في وقت سابق، رئيس الجمهورية برهم صالح بالتدخل وحماية الصناعة الوطنية من الكارثة التي تتعرض لها والمتمثلة بإعفاء مئات الأصناف من السلع المستوردة من الرسوم الكمركية على غرار “كارثة” إعفاء 371 مادة اردنية من الكمرك معظمها تصنع في العراق.

والتقى عبد المهدي، يوم أمس السبت، نظيره الأردني عمر الرزاز عند الحدود العراقية الأردنية لوضع اتفاق التعاون وتبادل المصالح بين البلدين حيز التنفيذ وافتتاح المنطقة الصناعية المشتركة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق
إغلاق