اخر الاخباردوليقسم السلايد شو

كاتب بحريني : ائتلاف 14 فبراير الند الوحيد في الساحة البحرينية للسلطة الغاشمة

 

فضاءات نيوز – متابعة 

اكد الكاتب والصحفي جواد عبدالوهاب أن الخطوة التي أعلنها ائتلاف ” 14 فبراير ”  من تشكيل وإعلان مجلسه السياسي في 22 ديسمبر 2019 كان نتيجة طبيعية تعكس بالإضافة إلى حجم المأزق السياسي الذي تمر به العملية السياسية في البحرين، حجم الانجازات التي حققها “الائتلاف” ميدانيا على الارض، كما هي إستجابة ذكية لضرورة وجود صوت سياسي يمثل ويعبر عن مطالب حراكه الميداني في الساحة وعن هويته ومشروعه ومطالبه.
وقال الكاتب المقيم في العاصمة البريطانية لندن إن قيمة الإعلان أنه يأتي خارج السياق القائم من هيمنة السلطة على زمام المبادرة السياسية واكتفاء جميع قوى المعارضة السياسية بردات الفعل فقط على ما تطرحه السلطة وما تقوم به من مبادرات، أما إعلان تشكيل المجلس السياسي للائتلاف وفتح مكتب بيروت فهو مبادرة سياسية ربما وضعت أحد أهم قوى المعارضة السياسية في البحرين بموقع “صناعة الفعل” وقيادة زمام المبادرة وجعل السلطة والاخرين في موقع “ردات الفعل” وهو تحول مهم في مسيرة الصراع السياسي في البحرين.

وأضاف بالقول أن الاعلان عن تشكيل المجلس السياسي للائتلاف بعد أن أثبت بأنه رقم صعب في معادلة الصراع مع السلطة، وأن الاعلان بمثابة استكمال لاركان معادلة النزال السياسي مع السلطة، خاصة وأن الأخيرة قد قامت بقمع المعارضة بشكل يعبر عن روح الإنتقام والتشفي، وأنها بحاجة الى وجود مكون معارض يمتلك من الشعبية والانجاز على الارض ما يؤهله أن يتصدى لهذه العملية الحيوية. وقد جاء الاعلان في وقت باتت الحالة الشعبية في أمس الحاجة الى صوت يعبر عن تطلعاتها المشروعة، وصوت يتصدى للتعريف بهوية المشروع السياسي للحراك الشعبي ومبادئه ومطالبه، وتكون لديه القدرة للدفاع عنها.

وفي الوقت الراهن لا يوجد في الساحة -وفق الكاتب- من يمكن أن يعتبر ندا للسلطة ويتحدى مشروعها في الهيمنة والسيطرة غير الائتلاف. خاصة أن الطريقة التي تم الاعلان فيها عن تشكيل المجلس السياسي للائتلاف ونوعية المشاركين في المؤتمر تعكس قدرة وجدارة الائتلاف في التحرك في ميدان السياسة والدبلوماسية. وقد كان الاعلان بمثابة توجيه رسالة قوية للغاية مفادها بأن المعارضة في البحرين لديها من المساحة والخيارات ما تستطيع من خلاله التحرك في المجالين السياسي والدبلوماسي، ففي بغداد يتم الاعلان وفي بيروت يفتتح أول مكتب سياسي علني للائتلاف، كما أثبت الإعلان أن المعارضة ليست مكشوفة الظهر أو يتيمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق
إغلاق