اخر الاخبارسياسيقسم السلايد شو

هوشيار عبد الله ينتقد سياسات العبادي ويشيد بـ” عبد المهدي “

 

فضاءات نيوز – بغداد 

انتقد النائب هوشيار عبدالله يوم الثلاثاء قيام جهات سياسية باستهداف رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي لأنه دفع رواتب موظفي اقليم كوردستان تحت غطاء قانوني ومن خلال الموازنة المالية، عادا سياسات عبد المهدي تجاه الإقليم لا يمكن مقارنتها بسياسات رئيس مجلس الوزراء السابق حيدر العبادي.
وقال عبدالله في بيان له” تابعته ” فضاءات نيوز ” ,  اليوم الثلاثاء ، ان “هناك استهداف سياسي من قبل مجموعة من الساسة والنواب المقربين من العبادي لعبد المهدي بحجة قيامه بدفع رواتب موظفي اقليم كوردستان، علماً بأنه اليوم يدفع هذه الرواتب ضمن إطار قانوني تم إقراره في الموازنة المالية”.
وأوضح ” يبدو أن عبد المهدي لديه توجه واضح ورؤية استراتيجية لحل ملف النفط مع اقليم كوردستان، ولديه نوايا جدية لحل هذه المعضلة وما رافقها من مشاكل عالقة منذ سنوات بين الجانبين، وهذه التوجهات الإيجابية تستحق ان ندعمها ونتضامن معها “.
وتابع عبدالله ” أقول للأشخاص الذين يستهدفون عبدالمهدي ان الاستهداف السياسي (المبكر) للنيل منه ومن حكومته مازال سابقاً لأوانه، لأنه حتى الآن لم يحصل على كفايته من الوقت، وبالتالي يجب ان نعطيه فرصاً اكثر لحل ما يستطيع حله من المشاكل بين بغداد وأربيل، وخصوصاً فيما يتعلق بالملف النفطي الذي نؤيد أن يتم اعتماد مبدأ الشفافية فيه، وأن يتم بيعه من خلال شركة سومو، والشيء الأهم ان لا يدفع مواطنو الإقليم ضريبة الخلافات كما حصل في عهد العبادي الذي تنصل عن إيجاد حل لهذه المشكلة”.
وأشار الى أنه ” في نهاية الدورة السابقة تم دفع نسبة محددة من رواتب موظفي الاقليم مجموعها 317 مليار دينار شهرياً من قبل السيد العبادي ولأغراض سياسية، وعندما باشر عبد المهدي حالياً بدفع رواتب موظفي الاقليم بوجود غطاء قانوني ومن خلال الموازنة بدأ العبادي ومن خلال بعض نوابه والساسة المقربين منه باستهداف عبد المهدي فقط لأنه أنصف الناس في الإقليم ولأنه بدأ صفحة جديدة يهدف من خلالها الى تصفير المشاكل بشكل جدي “.
وبين عبدالله :  ان مواطني الإقليم الذين أنصفهم عبدالمهدي هم أناس عراقيون بسطاء كادحون كانوا محرومين من رواتبهم، وهؤلاء هم أنفسهم الذين عاقبهم العبادي في الدورة السابقة عندما كان يجامل قادة الأحزاب الكبيرة في الاقليم على حساب مصلحة المواطنين، وشتان ما بين شخص ينصف الناس ويعطيهم حقوقهم المشروعة وآخر يحرمهم منها ويجامل القادة السياسيين من اجل طموحاته الخاصة ،  ” حسب تعبيره ” .

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق
إغلاق