فضاءات نيوز – متابعة
اتهمت كتلة الرافدين, الاثنين, الحزب الديمقراطي الكردستاني برئاسة مسعود البارزاني بـ”سرقة” حصة المكون الكلدو اشوري ( الكوتا) لصالحه، مشيرا إلى أن الحزب ضرب بعرض الحائط قانون انتخابات الاقليم الذي اقر في عام 1992.
وقال رئيس الكتلة النائب السابق يونادم كنا في تصريح صحفي تابعته (فضاءات نيوز)، إن “تظاهرات المسحيين والاشورين أمام برلمان اقليم كردستان تأتي لمطالبة الحزب الديمقراطي بالكف عن سرقة حقوقهم النيابية التي اقرها قانون انتخابات الاقليم عام 1992 حيث منح الكلدو اشوري خمسة مقاعد كـكوتا” .
واضاف كنا ان “البرلمان الاتحادي وافق على ان تكون انتخابات الكوتا في سجل خاص الا ان الحزب الديمقراطي رفض ذلك حتى يبقى التصويت خارج المكون ويستحوذوا على الاقل مقعدين من حصة الكلدو اشوري”, مؤكدا ان “عدم الاستجابة للاحتجاجات والتظاهرات سيؤشر الى ثلمة في ديمقراطية الاقليم المبنية على الشراكة”.
يشار الى ان العشرات من المسيحيين والاشوريين خرجوا, اليوم الاثنين, في تظاهرات امام مبنى برلمان إقليم كردستان في أربيل احتجاجا على نظام “الكوتا” الذي تم اعتماد لهم في قانون الانتخابات البرلمانية في الاقليم.
