اخر الاخبارسياسيقسم السلايد شو

نصر .. في اليوم المعهود !

 

          افتتاحية – فضاءات نيوز 

         بقلم – عماد الخزعلي 

لم أفقد لحظة أملي، بإمكانية عودة ألروح للمقاومة الاسلامية الشريفة رغم كل الدمار الذي طالها من قبل ديناصورات العصر ( الصهيوأمريكية ) وأذنابهم في المنطقة العربية…بيد ان ألغالبية العظمى من المسلمين فقدوا ثقتهم بمحور المقاومة لاسيما بعد استشهاد سيد المقاومة حسن نصر الله ” قدس” ورفاقه القادة الكبار من حزب الله وغزة وإيران، أضف إلى ذلك الخنوع المخزي لبعض ألحكام العرب لامريكا واسرائيل حتى انهم فقدوا اخر قطرة شرف وذرة غيرة عن جباههم الصفراء وهم يشاهدون عبر التلفاز حرق الاطفال والنساء والشيوخ والكهول وذبحهم في غزة ويتابعون العطش والجوع القاتل يحرق أكباد من أخطأهم الموت بالقذائف لأكثر من ثلاث سنوات ولم تهتز شواربهم ولم يحركوا ساكنا !!!.

بل تحرك ضمير بعض الشباب العربي العزل ونظموا قافلة الصمود ألمباركة التي انطلقت من تونس الاباء ومعهم شباب الجزائر وليبيا كسرا للحصار الاقتصادي الظالم على شعبنا في غزة .
مع كل ماحصل لم أفقد الامل بقدرة المقاومة الاسلامية التي تقودها الجمهورية الاسلامية الايرانية والتي دفعت ثمن وقفتها المصيرية مع قضية فلسطين التي اعتبرتها قضية الاسلام المركزية وكذلك سعت بقوة ان تمتلك ناصية العلم لتتمكن من الدفاع عن اسلامها , وعن المظلوين في الارض ,  بالوقت الذي يدافع بعض العرب عن معسكر الشر المطلق، لأسباب طائفية  واسباب اخرى مع الأسف…وكنت أرد على تنمر بعض المسلمين على ايران ونعتها بنعوت لاتليق بدولة باتت اليوم من الدول الكبرى في العالم .بل أنها الدولة التي تحقق التوازن في منطقة الشرق الاوسط .رغم الحصار الظالم على شعبها منذ أربعة عقود تقريبا , وهاهي اليوم تحقق نصرا تاريخيا مبينا  للاسلام  وللانسانية جمعاء ,  متزامنا مع ” اليوم المعهود ”  أو عيد ” الغدير ” وهذه ليست صدفة أكيد بل ثمة هدي الهي…شكرا للجمهورية ألاسلامية على هذا النصر الذي اعاد الى نفوسنا البسمة و الثقة بمقاومتنا الاسلامية البطلة ومن هنا أدعوا الحكام العرب الى ان يراجعوا مواقفهم التي جعلتهم صغارا امام شعوبهم وأمتهم الاسلامية الاقتداء بنهج الجمهورية الاسلامية , لتوحيد ألكلمة والموقف , ايران اليوم  تبحث عن السلام العادل حقا لا عن سلام نتنياهو وترامب، المعروفة مقاصدهما واهدافهما .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق
إغلاق