اخر الاخبارقسم السلايد شومحلي

فرحة العيد…أستقبلها الأطفال وغابت عن الكبار 

 

تحقيق / علي صحن عبد العزيز/
وكالة فضاءات نيوز الأخبارية
كثيرَا ما يسألنا أولادنا كم يومًا بقي لقدوم العيد؟ ،وفي حقيقة هذا التساؤل ثمة أسئلة أخرى وبريئة منهم …سنذهب ألى بيت جدتي لنحظى بالعيدية وهم ينتظرونها بشوق كبير جدًا ،هكذا تعكس تلك البراءة تمسكهم بفرحتهم بالعيد والذي لا يكون جميلَا الأ بين الأهل الأحبة ،لم تكفهم بهجة شراء ملابس العيد ،بل تراهم ومن شدة ولعهم بهذه المناسبة يضعون تلك الملابس تحت وسادة فراش منامهم انتظارًا ليوم مفعم ببركة، معايدة الجدة على وجه الخصوص والأقارب ثانيا ،وبين مرح بريء يسري بينهم جميعا وبين صباحات تكتسي قلوبَا بيضاء لا تعرف للحقد والبغض طريقَا ،تبقى قلوبهم وعيونهم أيقونة العيد التي تمشي بين البيوت وفي الحدائق العامة.
فرصة للتواصل
أزل سعد /طالبة جامعية : العيد فرصة للتواصل وزيارة الأقارب ،لكنه أصبح لبعض الشباب فرصة للنوم والتكاسل حتى في تبادل التهاني مع الوالدين ،وهذا مما لاشك فيه يقلل من التواصل الأسري ، بالأضافة إلى أن البعض منهم لايتبادل التهاني حتى مع أخوته القريبين بالسكن! ،وهذا تصرف غير صحيح وخاطئ ،لأن الدين الاسلامي وتشريعاته أجاز لنا هذه المناسبات حتى نعيد لشريان التواصل الاجتماعي حياته وبهجته بالتواصل والمحبة الصادقة ،ولذلك نرى تلك البراعم الغضة ينتظرونه بشغف ولهفة ،أتمنى ومن كل قلبي أن نقتدي بهم حتى نستشعر بقيم الصفاء والفرح بقلوبنا ,وبذلك نسعى للألفة والتآخي .
العيد بوابة الفرح
أم تبارك /ربة بيت : أيام عيد الفطر المبارك لها أجواؤها الايمانية والروحانية الخاصة به وخصوصا عند انطلاق نداءات التكبير مع صلاة الفجر،فترى الابتسامة تفرض وجودها وعلى مختلف الأعمار ودون أي تمايز ،لكن ما يميز جوها العام هي تلك الفرحة والمرح بين الأطفال ،بسبب تمتعهم بعيدا عن مسؤولية أي شيء ،حتى أنهم يتصافحون مع أقرانهم بكل حرارة وشوق ،ومشاعرهم مرسومة على الوجوه .
قلة الخدمات الصحية
بشرى محمد /طالبة مرحلة ابتدائية /أكدت لنا بأنها ترغب بالتنزه واللعب في الحدائق العامة ،لأن مراكز الترفيه كمتنزه الزوراء ومدينة الألعاب في منطقة زيونة وشارع فلسطين ،تفتقد مرافقاتها الصحية الى الادامة وقلة الصيانة المستمرة لها ،بالاضافة الى تكلفة الدخول اليها ، اذ تدفع في كل لعبة لا يقل عن ( ٢٠٠٠) الفين دينار حتى لو كان طفلا صغيرا ،مشيرة إلى ضرورة تقليل أسعارها والعناية بها ليدوم لنا نحن الأطفال الاستمتاع بتلك المراكز الترفيهية.
اجتماع العائلة
فيما تشير الشابة/ نوال ياسر /الى أنها تجد في العيد فرصة كبيرة للاجتماع مع والدها ،والذ لم تره منذ أكثر من اسبوعين بسبب أرتباطه بدوام الدائرة ،مضيفة بأن حضور والدها له طعم مميز لأنه ينسينا الهم ويحل المشاكل التي تحدث فيما بيينا ،لما يضفي حضوره الكريم من أجواء أسرية لا يمكن أن تتكرر الأ في مثل هذه المناسبات ،وعن (الشقاوات) والحركات البهلوانية التي كانت تقوم بها قالت :لم أعد مثل ذي قبل فقد كانت مرحلة طفولة بريئة ولن تتكرر تلك التصرفات ،وأنا الان احظى برعاية والديّ واهتمامهما المتواصل ،وخصوصا وهما يشاهدانني وأنا ارتدي فستان العيد وتسريحة الشعر الجميلة أيضا. فرحة العيدية للعيدية مذاق وفرحة خاصة والكثير منا يحتفظ بتلك الذكريات البرئية، عند استلامنا لمبلغ العيدية،حتى أننا نقارن العيد بحجم ما يكرموننا أهلينا به ،وعن تلك الأجواء الفنتازية تحدثنا الطفلة داليا العزاوي :أشتريت منذ اسبوعين محفظة جلدية لجمع العيديات من أهلي وعماتي ،وخصوصَا أن المناسبة كانت أيضا بتفوقي بالدارسة وأول عيدية استلمتها كانت من (بيبي )يعني جدتي أم والدي وكانت مبلغا قدره (75)الف دينار ،وأنا شديدة الفرحة والابتهاج بها وحتما سوف تزداد مبالغ العيديات ،لأنني لم أذهب بعد الى خالاتي وأبناء عمومتي .
ذكريات جميلة
وتوضح الثلاثينية أم رفل /منطقة زيونة /إن من أجمل ذكريات الأعياد عندنا في ثمانينيات القرن الماضي هي توزيع (الكليجة )والحلويات مع الجيران والتزاور فيما بيننا ،وكذلك اشتراك أطفال محلتنا في بعض مستلزمات المدارس من الفائض من مصاريف العيد ،مما يخفف الضغط على والدي وخصوصًا في بداية دوام المدارس .
استمرار أجواء بهجة العيد
وتضيف المعلمة /أم بيداء :إن فرحة أطفالي بالعيد تعوضني عن تلك الأيام التي انحرمت منها أيام طفولتي بسبب العوز المادي والاقتصادي لوالدي ،وما أراه من أجواء بهجة أطفالي وابتسامتهم تجعلني أشعر بأنني جزء منهم .
ازدحامات الشوارع
المتقاعد /عادل المحمداوي /أشار الى أن كثرة السيطرات زادت من الازدحامات المرورية ،مما جعل أغلب العوائل تؤجل زياراتها الى الأقارب والأصدقاء وحتى الى مناطق الترفيه الى ساعات متأخرة من الليل ،بالاضافة الى ارتفاع درجة الحرارة في محاولة لكسر الروتين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق
إغلاق