فضاءت نيوز – متابعة
وصف زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، الزيارات المتبادلة بين الكيان الصهيوني والحكام العرب، بانها اعراض لتمدد سرطان الصهيونية في جسد الامة الاسلامية.
وقال المالكي في كلمته بمؤتمر الوحدة الاسلامية في ايران، ان ” ما نشاهده من عمليات تطبيع مع الكيان الصهيوني والزيارات المتبادلة بين المسؤولين العرب ومسؤولي الكيان هي أعراض لتمدد سرطان الصهيونية في جسد الامة الاسلامية، معتبرا ، ان “تبعات الاحتلال اكبر من الاحتلال نفسه وجرائمه في فلسطين”.
واضاف، ان “من اخطر تداعيات عقيدة الصهيونية والتكفير هي وصف محور المقاومة بمحور “الشر والارهاب” ، ووصف محور الارهاب بمحور “السلام والاعتدال” وهذه من اكبر المفارقات التي نعيشها، مشيرا الى ان “محور المقاومة هو الذي حمى المقاومة الفلسطينية خلال 40 سنة وهو من منع ضياع القدس في ظل ممارسات الخونة “.
واوضح، انه “لولا إصرار الإمام الخميني رضي الله عنه لارتمت كثير من الحكومات العربية في حضن الصهاينة ، مؤكدا ، ان “نهج المقاومة الذي اعاد نهجه الامام الخميني وحافظ عليه الامام الخامنئي هو من نهج الرسول صل الله عليه واله، مبينا ، ان “القدس تمثل اكبر التحديات في عملية استقرار الامة ووحدتها ونهضتها”.
وتابع، ان “الاستعمار الغربي كان يخطط لزرع كيان اخر في العالم الاسلامي ليكون الفك الثاني الذي يشدد الخناق على الامة وهي العقيدة التكفيرية ، ولا تزال محنة العراق واليمن وسوريا والبحرين يعيشونها منذ 15 عامة ، وهي تقف ورائها الصهيونية وهذا دليل على وحدة المنهج بين التكفير والصهيونية “.
