اخر الاخبارقسم السلايد شومحلي

التدخين يطرق أبواب صفوف المرحلة الابتدائية

ضرورة تعزيز الإجراءات القانونية لمنع ظاهرة التدخين في المدارس الابتدائية

تقويض أركان المدرسة وإنهيار أسسها وقواعدها ،ساهم في تنامي ظاهرة التدخين
تحقيق /علي صحن عبدالعزيز
لا ندخل في جدال حول أسباب التدخين عند الكبار ،فجميع الإجابات تكاد تكون متشابهة بأنها تخفف عن شدة توتر إعصابنا ولا تجعلها متشنجة ،مع قناعتهم التامة بأضرارها الصحية ،ورغم تلك الأضرار وما تتركه آثار دخانها من آثار داخل البيت أو بالسيارة ،فإن الكثير منهم مازال يشتري كارتونات ويخزنها ،ربما تكون إسبابهم فيها بعض من الشرعية ،لكن تنساب عملية التدخين خلسة إلى طلاب وطالبات المرحلة الابتدائية ،فهو أمر يبعث على الريبة بفقدان متابعة أسرته والكوادر التدريسية . فقد شدّد الكثير من التربويين ،على أن المدارس الابتدائية يجب أبعاد ظاهرة التدخين عنها ،ومطالبين أيضا بتكاتف أولياء الطلبة في الوقاية منها،مؤكدين كذلك بأن إدارات المدارس لا يمكنها السيطرة التامة . (وكالة فضاءات نيوز) كانت لها جولة استطلاعية لتقف على أبرز الأسباب والتفسيرات حول هذا الموضوع.
” قلة المتابعة “
كريم الخزعلي/معلم تربوي:هذا الموضوع في غاية الأهمية والخطيرة، وإذا لم يتم معالجته سيؤدي إلى خلق فجوات في المجتمع يصعب بعد ذلك إصلاحها ، ولكوني تربوي ولا ازال في سلك التدريس، لاحظت هذه الظاهرة التدخين لدي الأعمار الصغيرة وبالأخص في مرحلة الإبتدائية،وهنالك عدة أسباب واضحة ،ومنها قلة المتابعة من قبل الأهل لأبنائهم وبالاخص حينما يلتقي بإصدقاءه الذين لهم ميول للتدخين ،فينجرف معهم لاعتبار أن التدخين هو عنوان للرجولة مما يؤثر سلبا حتى بعلاقته مع ذويه ،وكذلك عامل آخر ما يفعله المعلم أو المدرس أمام تلاميذه وبالاخص عندما يشعل سيكارته ويقوم بعملية سحب ونفث الدخان، وهذه طبعا يجعل التلميذ يقلد معلمه لأنه يعتبره قدوه بالنسبة له وهذه الحالة يجب التركيز عليها من إدارة التربية ،ويجب قطع دابرها ،وما نلاحظه أيضا من اولياء أمور الطلبة يأخذ إبنه معه إلى المقهى ويطلب ناركيله مثلا ويبدا بالتدخين أمامه،الأمر الذي يجعله يتشوق باستعمالها فيعمل ذلك بعيدا عن أنظار أهله، وقلة التوعية الصحية من خلال التلفزيون والنشاطات المدرسية لأنها هذه تخلق ثقافة بسيطة للتلميذ تجعله يتخوف من طريق التدخين وهذا الموضوع يحتاج متابعة من قبل ادارة المدرسة واعلام التربية،ولا يخفى على الدور الذي يلعبه فعالية رفع العلم كل خميس لكل المدارس الابتدائية والمتوسطة والإعدادية ،فيمكن إن تستغل لخلق ثقافة لا للتدخين والحفاظ على البيئه والصحة الشخصيه لخلق جيل خالي من ادران النيكوتين وهنا يتم الابداع بشكل افضل في كل المجالات ،ونطالب بتعزيز دور وزارة الداخلية لمنع هذه الظاهرة من خلال متابعة المقاهي وأماكن الكوفي، وهذا اقل جهد ممكن إن نحافظ فيه على أبنائنا والحد من هذه الظاهرة ،و يبقى دور الأبوين في التوجيه والمتابعة بمساعدة المدرسة ،بالإضافة إلى اللجان الداخلية، وهنا نكون قد حققنا انجازا كبيرا للحفاظ على أبناءنا، وما أريده ان اقوله أخيرا نحن نعيش حاله عدم استقرار مالي وان اغلب العوائل بالكاد يستطيعون تدبير متطلبات ابناءهم المدرسية وظاهرة التدخين ستظيف مشكلة تمس المجتمع وتضعفه ، اتمنى من عوائلنا الكرام وإدارات مدارسنا إن يجعلوا هذا الموضوع نصب أعينهم لنخرج بنجاح وتفوق علمي وصحي .
” التقليد الأعمى “
حسين عجيل /تربوي:إنتشار ظاهرة التدخين بين الشباب وخاصة بين طلاب المدارس وحتى بين الطالبات، هذه الظاهرة أخذت مديات واسعة (سجائر أو الاركيلة) دون ان يكون لديهم تحفظ على تعاطيها أو وجلاً من أب أو أم أو كبير. أن تنامي هذه الظاهرة واستشراءها تدق ناقوس الخطر كبداية لإنحراف إعداد كبير من الشباب. ويمكن بيان تعاطي الشباب وخاصة الطلبة التدخين إلى جملة من الأسباب، منها ضعف أو غياب رقابة الأهل لأبنائهم، وشعور المدخن بالاسترخاء ومرافقة اصدقاء السوء المدخنين وترغيبهم بالتدخين، والبعض منهم بدأوا بالتدخين في سن مبكرة بسبب اصدقاء السوء، كذلك التقليد الأعمى لأبائهم وما تبثه القنوات الفضائية من مناظر تحث الشباب على تقليدها، وعجز المؤسسات التربوية وخاصة المدرسة القيام بدورها لأنها تحتاج إلى عملية إصلاح تربوي بعد إهتزاز صورة المدرسة والمعلم والمدرس عند المتعلمين ،ومن أجل مكافحة هذه الظاهرة يجب التأكيد على دور المعلم كقدوة في مكافحة التدخين، وإصدار دليل له حول آلية الوقاية من التدخين، وتفعيل دوره الرقابي في تطبيق الأنظمة من خلال تضمين المناهج المدرسية بيان أضرار ومخاطر التدخين وأثره على الفرد والمجتمع، أضافة إلى تفعيل عمل المؤسسات الاخرى ودور المؤسسات الإعلامية في مكافحة التدخين وتعزيز سلوك الامتناع عن التدخين. كذلك الدور المركزي للوالدين في تربية أطفالهم وتوعيتهم في تجنب أصدقاء السوء.
“دور الملاكات التربوية ” 
عدنان كاظم السماوي /باحث تربوي عند الحروب والكوارث تبرز ظواهر اجتماعية وسياسية وسايكولوجية وهي نتاجاتها وافرازاتها ،وقد تعددت تلك الظواهر التي لم يألفها المجتمع التقليدي المبني على قيم وعادات وتقاليد أسست وفق مناهج واساليب تربويةمجتمعية صحيحة، فظاهرة مثل التدخين التي شاطرت المخدرات والممنوعات الأخرى، ساعدت في انحراف الشبان ومنهم الأطفال والمراهقين في سن المدارس الابتدائية، لم تكن وليدة زمكانية مجتمعية تطورية ،بل هي إنهيار مجتمعي قيمي أسري ساعدت فيه الاسر أبنائهم على إستخدام التدخين بشكل او بآخر ،ومنه عدم متابعتهم لأبنائهم وقبول استخدامهم للتدخين في محافل اجتماعية كالاعراس والفواتح والولائم ،وبالتالي إنتشار الظاهرة كنوع من التحدي المجتمعي وساعدت الدولة الممثلة للمؤسسة الإجتماعية في تقويض أركان المدرسة وإنهيار أسسها وقواعدها وبناها التحتية التي ادت إلى تسرب الآلاف من التلاميذ وتوزعهم أو انتقالهم إلى مدارس اليافعين والتعليم المسرع والمدارس المسائية التي تقبل الاعمار بسن مراهقة ،والذين تنتشر بينهم هكذا ظاهرة سيئة مضرة بالصحة الجسمانية لاتفاقهم السايكولوجي مع اقرانهم وبتشجيع اوليائهم الايجابي ،كونهم يتمثلون بالرجال اعتقاد جهلويا خاطئا، مما يؤدي لإستخدام السكائر والادمان على تعاطيها وتكاد تختفي لدى تلامذة المدارس النظامية لعدم تجاوزهم السن القانوني لمرحلة الطفولة ،وقد تظهر لدى البعض من صفوف المرحلة الابتدائية المتقدمة لصفي الخامس والسادس لابتدائي وبنسب قليلة ،وهنا تبرز أهمية أو دور الملاكات التعليمية الذين يبذلون قصارى جهودهم التربوية للحد من تلك ظاهرة بالنصح والتوجيه والإرشاد بالمتابعة والملاحقة اليومية المستمرة بالتعاون المثمر مع إداراتهم ومسؤوليهم ،وكثيرا ما تقف تلك الادارات أمام هكذا ظواهر وحتى الإدارات العامة للتربية عاجزة عن إتخاذ إجراءات قانونية واجرائية ضد التلاميذ المدخنين ،لعدم إمكانية تطبيق العقوبات المنصوص عليها في الأنظمة والتعليمات والقوانين النافذة لغياب سلطة القانون المجتمعي والموضوعي ،وتعرض الملاكات التعليمية والتدرسية والادارات المدرسية للاعتداء عند اتخاذ تلك الاجراءات والحد من الظواهر وتبقى الاجراءات والمتابعة التربوية هي صاحبة القرار بالحد من الظواهر المذكورة.
“تعزيز الإجراءات القانونية  ”
كريمة خلف سلمان /مديرة مدرسة البتول الابتدائية للبنات ورئيسية المؤسسة التربوية النسوية :
التدخين من الظواهر السيئة السلبية والمضرة التي أخذت بالانتشار بين طلبة المدارس الابتدائية والمتوسطة، نتيجة عدم متابعة الأسرة وأولياء أمور التلاميذ، وعدم إمكانية إتخاذ إجراءات قانونية رادعة من الإدارات المدرسية والمعلمين والمدرسين لتعرضهم لأعتداءات أولياء الأمور ،وهي من الظواهر التي إفرزتها طبيعة المجتمع وما يمر به ويتعرض له من تأمر دولي واقليمي بإستهداف الأطفال والمراهقين لإنحرافهم عن جادة الصواب، وإشغالهم وأبعادهم عن التطور الفكري والعلمي واللحاق بالركب العالمي الذي يسعى فيه التلامذه في البلدان المتقدمة إلى الإبتكار والاختراع والالتفات لتقدمهم العلمي والثقافي والفكري وغياب المنتديات والمكتبات، ودور العلم التي تحتضن هولاء التلامذة عند فراغهم يؤدي إلى لجوئهم للمقاهي وما يسمى(كوفي شوب) وبالتالي الالتفات إلى تعاطي استخدام التدخين اعتقادا منهم طريقا للرجولة والبلوغ وبتأييد من أولياء أمورهم ،وتسعى دائما الملاكات التعليمية والإدارات المدرسية لمتابعة التلاميذ وإرشادهم والحد من تلك الظاهرة بكل الإساليب التربوية الصحيحة ،منطلقين من امانتهم العلمية والتربوية ،وهم فضلا عن كونهم هيئات تعليمية هم آباء ومربين وتستمر مسيرتهم بتفاني بمتابعة تلك الظاهرة والحد منها .
“تكثيف اللجان الصحية”
ماجد فضالة الشمري/مدير مدرسة الوارث الابتدائية المختلطة:
ظاهرة التدخين لها آثار سلبيه على الصحه النفسيه للمدخنين وهي خطر يهدد حياتهم ومستقبلهم ويعرضهم للاصابه بالعديد من الامراض وهناك اسباب عديده ومتباينه تؤدي إلى انتشاره منها نفسيه واجتماعيه واقتصاديه واسريه. والتدخين يعد وسيله من وسائل تحقيق الذات والتخفيف من حدة المشاكل والمتاعب ودائماً المراهق يتأثر بمحيطه وما يشاهده من أفراد عائلته المدخنين ويقلده وتبني الانماط السلوكية المنحرفة، والاسره تلعب دور أساسي في التأثير على الشاب المراهق المدخن وكذلك الاداره المدرسيه هي المسؤوله عن رعاية التلاميذ وتهيئة الظروف الملائمة لنموهم لتحقيق اهدافها التعليمية والتربويه وهي اداة مؤثر تستخدم لغرس العادات والقيم الصحيحه للتلاميذ. وظاهرة التدخين في المدارس الابتدائيه تكاد تكون معدومة تقريبا،وللقضاء على هذه الظاهره والحد من انتشارها ادعوا تكثيف لجان الصحه المدرسيه وزياراتها المستمره للمدارس .وتوعية التلاميذ من خطر التدخين ،وإدخال منهج التربية الصحية لكي يدرس فيها بغية التخلص من هذا السلوك المدمر .
 “ضرورة تعاون  اسر التلاميذ مع ادارات المدارس ” 
آلاء صادر حبيب/مديرة مدرسة فصاحة العرب :
لا يمكن لإدارات المدارس ان تتصدى بمفردها لمنع ظاهرة التدخين لدى طلبة المرحلة الابتدائية ،مالم تتعاون أسرة الطالب معنا ،ورغم كل ذلك فأننا نقوم بدوريات مفاجئة ومستمرة على دورات المياه في المدرسة ،لأن هنالك بعض الطلبة قد يستغلها ويدخن السكائر ،ومع ذلك فلدينا إجراءات قانونية صارمة نتبعها ،فيما إذا تورط أحدهم بهذه القضية . الرعاية والإرشاد ذو الفقار عبد الحسين /إعلامي: ما يدفع هؤلاء الأطفال إلى التدخين وخصوصا في عمر ما بين الستة سنوات والاثني عشر من عمرهم ،في مرحلة الابتدائية عدة عوامل هي ، أولا الطفل عندما يرى الاكبر منه يحمل السكارة هنا يكون له دافع أن يكون كالذي يراه ،ثانيا قلت إهتمام الأهل ومتابعتهما له مما يجعله يسلك هذا الطريق .. ولا ننسى والاهم رعاية وإرشاد الكادر التدريسي من معلمي المدرسة أو معلم الصف تحديدا .. فعلى الاهل والمعلمين متابعة اطفالهم والحفاظ على سلامتهم لننعم بجيل واعي مدرك للحياة ، لأن أسباب التدخين كثيرة وبالأخص. للأطفال .
 ” انعدام دورات التوعية “
إسامة الزيدي /معلم مدرسة آل ياسين الابتدائية للبنات:
تعتبر ظاهرة التدخين من الظواهر الملفتة للنظر اذ اصبح الطالب في مرحلة المراهقه يتجاهر بكل جرأة امام اقرانه وامام الكادر التدريسي الذي هو مسؤؤل منهم ويرجع ذلك الى عدة اسباب منها .. ان الطالب قد امن من العقاب وذلك لانتشار ظاهرة ماتسمى بالفصل العشائري حيث ان المعلم او المدرس وحتى الادارة لايجرأون على محاسبة الطالب واتخاذ مايلزم ،وثانيا عدم المتابعة من قبل اولياء الامور واهمال هذا الجانب بشكل كبير .. كذلك التأثر بما يراه الطالب من القصص والمسلسلات والافلام من خلال وسائل التواصل الاجتماعي والقنوات المغرضه التي تبعث فيهم مايسمى بالحرية الشخصيه ، والعلاقات المشبوهه التي اصبحت تقام على شكل كروبات والتي يشجع عناصرها بعضهم البعض على الانحراف والانخراط في متاهات الممارسات الخاطئه ، انعدام دور المرشد التربوي والاجتماعي في المؤسسة التربويه وعدم تفعيل دور المعلم بالشكل الصحيح حيث اصبح المعلم يتحاشى التدخل بشأن الطالب وذلك لشعور المعلم بعدم وجود قانون يقوم بحمايته و انتشار المقاهي الكوفي بشكل واسع واستقبال الطلاب باوقات الدراسه وعدم متابعة هذه الاماكن من قبل الحكومة كذلك توفر المغريات ومنها الانترنت داخل هذه المقاهي مجانا مما يجعل الطالب ينصرف اليها بشكل تام واهماله لدراسته بشكل تام ايضا ،أضافة إلى توفر وسائل التدخين باشكال عديدة كالسيكارة التي تكون على شكل قلم او القداحة التي على شكل ممحاة والتي تكون غير ملفتة للنظر وغير مكشوفة .. انعدام اقامة دورات التوعية للكوادر لكشف مثل هكذا حالات كون ان الجهة التي نستورد منها تصنع الاشياء باشكال احترافيه وتقوم بدس السم بالعسل والتي هي في واقع الامر هدم للبنية المجتمع . ظاهرة غير صحية مها يحيى /معلمة :ظاهرة التدخين في مدارس المراحل الابتدائية ظاهرة جدا خطيرة ومميته لااجيال في عمر النمو لان هي ظاهرة غير صحية ومن المفروض وجود توعية من ناحية البيت والمدرسة ويكون هناك لجان تزور المدارس لتوعية الطلاب عن ظاهرة التدخين والسلوك الاغير أخلاقية و عن الجرائم ونتائجها الغير مرضية لان الطلاب في هذه المرحلة يعتبرون هذا لعبة او يصبح شاب،وطبعا البيت له دور كبير جدا بتوعية الأطفال بعدم التصرف مثل هكذا تصرفات لأنها خطيرة والمفروض من المدارس يقررون قرار ويقراء برفعة العلم يوم الخميس بحيث يسمع من قبل الطلاب بان الذي يصرف هكذا يتم فصله من المدرسه ويعمم قرار فصله على كل المدارس إضافة إلى أخبار الاهل ودفع غرامه ماليه كبيرة لتقليل من هذه الظاهرة.
” دروس تثقيفية ” 
ايمان الخيال /معلمة :أول الأسباب التي تؤدي الى التدخين بالنسبة إلى هذه الأعمار، وهوالسبب الرئيسي هو عدم متابعة الاهل لهم وبالاخص الأم والأب معتمدين على أعراف قديمة على إنه ولد وله حق التصرف بحياته عكس البنت يجب أن تكون حبيسة البيت لايعرفون انه يجب ان يخافون عليه اكثر من البنت لانه يكون بتماس مع المجتمع أكثر من البنت، ويجب الخوف عليه من اصحاب السوء الذين يتصرفون تصرفات غير صحيحة طبعا ليس الكل لكن البعض منهم بسبب الاهل طبعا بإعطاءهم مجال اكبر ولايعرفون كيف يتصرفون بهذا المجال بالتصرف الصحيح. بان يوفرون لهم كل مايريدونه من اموال واحيانا سيارات. وهذا الشيء ليس ينعكس الطالب بذهابه اولجوءه الي التدخين فقط وإنما حتى علئ سلوكه واخلاقه وتعامله مع الناس الغير لائق، ويكون فاشلا حتى في دراسته.. اما بالنسبة للكوادر التدريسية لم يكون دورها بالشي الذي يعطي نتيجة مضمونة للطالب لانه اذا لم يكن الطالب مؤدب , وخلوق من البيت أي الأهل ،وكما هو معروف بأن المدرسة هي (تعليم وتربية ) ولابد من متابعة والحرص ما بين الطرفين ،وأخبار أولياء التلاميذ فورا فيما إذا حدثت مثل هذه التصرفات .
“مراقبة حوانيت المدارس “
علي عويد التميمي/إعلامي: نرى بضرورة متابعة الحوانيت المدرسية والبائعة المتجولين أمام المدارس ،فالبعض منهم لا يهمه مصير الطلبة بقدر ما يهمه الجانب الربحي ،متناسين أن دورهم يساهم بشكل أو بآخر في استفحال هذه الظاهرة ،مع تنامي عدم رغبتهم بالاستمرار بالتعليم . لنا كلمة كثيرة هي الأسباب التي تطرق إليها ضيوف موضوعنا ،ولكن تبقى أسباب نفسية أخرى تؤثر على تنامي ظاهرة التدخين لدى طلبة المرحلة الابتدائية ،ومنها عدم احتوائهم عاطفيا وقلة الإهتمام بهم وكذلك بعض الضغوط العائلية ،الأمر الذي يجعلهم يلوذون بظاهرة التدخين ،كمحاولة للتعبير عن عواطفهم المحرومة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق
إغلاق