اخر الاخبارقسم السلايد شومحلي

رواد المجالس الحسينية : نستلهم من ثورة الحسين (ع) كل معاني التضحية والإيثار

 

  • فضاءات نيوز – تحقيق / علي صحن عبد العزيز
أكد رواد المجالس الحسينية بأن ثورة الإمام الحسين (ع)، أنتجت الكثير من القيم الإنسانية والنبيلة ، والتي من بينها تعزيز الوحدة المجتمعية والتسامح ، وعدم التفرقة بينهم على أساس الدين أو المذهب ، كما شددوا على الوحدة الوطنية من خلال هذه الأيام العاشورية لتأكيد هذا المبدأ، على إن لا يكون هذا الشعار مرتبط بموسم أو مناسبة، ولابد من استثمار مثل هذه المناسبة لتعزيزها وترسيخها بين أبناء وطننا الغالي .
( وكالة فضاءات نيوز ) كان لها جولة في المواكب الحسينية .

شواهد تاريخية

الحاج حمود الدراجي / موكب حي طارق /الوسط تأسس سنة 1954 يحدثنا فيقول :التعايش السلمي والتآلف والدعوة إلى الوحدة هذه المبادئ لم تكن جديدة العهد على خطباء المساجد والمجالس الحسينية وحتى الجوامع ، فلقد كانوا غالبا ما يؤكدون عليها ،لأنهم يستلهمونها من صاحب هذه الواقعة الاليمة الإمام الحسين( ع) ، كما إنه وحد أمة الإسلام ولم يفرقها تلك الأسس الي سار عليها ، وأكد ( الدراجي ) فإننا ندعو إلى أخذ هذه الشواهد التاريخية في حياتنا اليومية وتعزيزها على أفضل ما يكون .

 الموسوي : المطلوب من خطباء المجالس الحسينية استثمار حضور المعزين للتذكير  بأهداف ثورة الحسين ( ع ) 

وأشار مهدي الموسوي / موكب عزاء فاطمة الزهراء ( ع) في حي طارق / الوسط ، بإن الوحدة الوطنية ضرورة والتزام ديني وإنساني، وأننا أحوج ما نكون إليها في وقتنا الحاضر ، ولذلك كانت المجالس الحسينية وحتى خطباء المساجد يؤكدون على هذه القضية ، وأضاف ( الموسوي) قائلا :بأن ما يحفز هذه القيم هي المنابر والمجالس الحسينية وحتى الجوامع، وعلى هؤلاء استثمار مثل هذا الحضور من المعزين بذكرى واقعة الطف الأليمة ، والتي جمعت كل أطياف ومذاهب أبناء شعبنا العزيز .

 

تعزيز أهداف الإصلاح

ويؤكد حسن عبد النبي المطيري / أحد الحاضرين مجلس العزاء بأن أهداف ثورة الامام الحسين ( ع) جاءت من أجل الإصلاح ، وهذا ما أكد عليه ( ع ) حينما قال : لم اخرج اشرا ولا بطرا وإنما خرجت من أجل الإصلاح في امي جدي محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، ولذلك فإن ثورته ( ع) فيها من المبادئ والقيم الخالدة التي يهتدي بها الأحرار والثوار أينما كانوا .

 

  • كريم عبود : سيرة الإمام العباس ( ع ) تجسيد صادق لمعنى الأخوة والإيثار

أما كريم عبود الدبي/ موكب عبد الله الرضيع ، فلقد قال : إن هذه الأيام من عاشوراء ستبقى منهج في تأصيل مبادئ الأخوة الصادقة والتضحية في سبيلها ، ويكفينا ما فعله الإمام ( العباس ) عليه السلام عندما ضحى بحياته من أجل الدين ونصرة أخيه الحسين ( ع) ، وهذه دروس ومنهل ومعين لنا جميعا في صفاء الأخوة يجب علينا الاقتداء بها.

مواعظ وحكم

ويرى فالح عبد السادة / أحد الحاضرين مجلس العزاء بأن الغاية الأولى من حضور هذه المجالس هو أخذ العبر والأهداف التي ضحى من أجلها الإمام الحسين ، ومنها جمعه لجيشه المتكون من أطياف متعددة من المسيحي والشيعي والسني ومن كافة الأديان والمعتقدات الدينية الأخرى، وأردف قائلاً: هذا المعنى يمكن الاستدلال عليه عندما وضع الإمام الحسين ( ع) خده على خد العبد جون بعد أستشهاده.

علي طعمه : لغة الخطاب الحسيني لابد أن تكون موجهة للجميع

إلى ذلك  أوضح الباحث والمؤلف علي طعمه :  أن واقعة كربلاء ليست لطائفة أو فئة دون أخرى، وإنما كانت سيرة خالدة كانت ومازالت منارا لنا جميعا ، ولذا فإن هذه لغة الخطاب الحسيني لابد أن تكون للجميع، وللإنسانية بكل أطيافهم والوانهم، وهذا يتطلب من خطباء المساجد والمجالس الحسينية أن يرسخوا هذه يؤكدون عليها دائماً .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق
إغلاق