اخر الاخبارثقافة وفنونقسم السلايد شو

التشكيلي علي عبد الكريم لـ” فضاءات نيوز ” : ما بقى من النقد مجاملات قد تؤدي إلى التهديم بدلا من البناء

 

حاوره لـ” فضاءات نيوز ” / علي صحن عبد العزيز 
في جميع أعمال التشكيلي علي عبد الكريم ، ثمة إسقاطات وجدانية وبيئية يمكنك أن تشاهدها في أعماله ، ومما من شك بأنها جاءت عبر تجارب طويلة ساهمت في تأسيس ركن من أركان الفن التشكيلي البغدادي على وجه الخصوص ، وهذا لا يعني بأن ( عبد الكريم ) لم يتناول بقية المدارس التشكيلية الأخرى ، فما زالت إلى الآن الذاكرة التشكيلية العراقية تحتفظ بالكثير من إعماله المتميزة والموضوعية . ضيفنا يرى بأن النقد الفن التشكيلي أصبح يحمل الكثير من المجاملات والمحسوبية ، ( وكالة فضاءات نيوز ) كان لها حوار وصريح معه .
* ما بين الثلاثة …اللون والفرشاة والشعر ، أين نجدك ؟ 
– بين أضلاع هذا الثالوث المقدس تجدني تلميذا ‘ عاشقا’ هاويا أمارس طقوسي بكل هدوء وخشوع لأفراغ مافي جعبتي من مخزون يومي متراكم.
* لا يختلف إثنان بأنك ملك المدرسة البغدادية ، هل تعتقد بأنها أقرب إلى نفسك من دون غيرها ؟ 
– لقد تفاعلت مع بيئتي معها وتمسكت بها وبجذورها ، وأسعى دائما أن تكون أعمالي متنوعة ، ولكن الحنين يعود بي إلى مدينتي ، فوضعت جل مشاعري مترجما وهج شناشيل بغداد وحرارتها التي تحمل هوية الإنتماء ، فكنت اقرأ على جدران مدينتي صدق المحبة وأشم من خلالها عبق التاريخ والحضارة. 
* إلا تعتقد بأن الحركة التشكيلية تسير إلى الوراء في ظل قلة الدعم الحكومي بوجه عام ورداءة الأعمال المعروضة بشكل خاص ؟ 
– في ظل الافتقار المادي وضعف الدعم الحكومي لأي مشروع إنساني أو فني سيؤدي، حتما يتراجع المستوى الإبداعي وهجرة المبدعين وضعف الثقة بين الفنان والمؤسسات التي تعنى بالمشهد التشكيلي مما يؤدي إلى انتشار ظاهرة العرض الرديء وتراجع مستوى الاهتمام العالي في إرساء وديمومة العمل الإبداعي.
* حضور المرأة مؤثر وواضح في أعمالك الفنية ، لماذا هذا التركيز ؟ 
– فرضت المرأة وبكل قوة سيطرتها على مقاليد معظم لوحاتي ، اقتربت مني واجهتها مخاصما تارة ومتصالحا تارة أخرى ، أعيش معها تواتر الإنتظار ولذة اللقاء ، تخترق لا شعوريا سطح اللوحة وهي موضوعي الذي لايمكن تأجيله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق
إغلاق