اخر الاخبارعمودقسم السلايد شو

ناظم شاكر .. ايها الحزن الكثيف

 

فضاءات نيوز – عبد الجبار العتابي 
في الساعة الثالثة فجرا .. كنت اسكب الدمع جوابا على ما قاله ابنك فهد من انك تنازع الموت، وكنت ادعو الله ان يشفيك ويعافيك (يا من تجيب المضطر اذا دعاك وتكشف السوء) وحين كان الصباح اسعدتني الاحبار من انك استعدت وعيك وشيئا من عافيتك ، لكنما المساء حمل الحبر التعيس من انك رحلت ، ناظم.. رحل) ،ناظم .. اللاعب الذي عشنا معه كل مبارياته وايامه وسنواته منذ بداياته الى نجوميته وما بعدها بعد الاعتزال وقرأنا كل شيء عنه وحفظناه فأحببناه حبا جما ليس لانه لاعب مميز بل لانه صانع فرح وناشر سعادة وكنا نفتخر به وبالالقاب التي منحها الجمهور له، وكان الحب يزداد لاسيما انه اريحي وانسان جميل بمعنى الكلمة .
أي رثاء ينفع يا ناظم ؟ ، أي دمع يكفي؟
من المؤسف ان ترحل بفايروس لعين وما زال لديك الكثير لتعطيه ، لا نقول سوى الدعاء لك بالرحمة من الرب العظيم ، رحمك الله ابو غزالة الحبيب .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق
إغلاق