اخر الاخبارثقافة وفنونقسم السلايد شو

في تجربتها الجديدة الشاعرة ميرفت عودة : نصوصي تحلق بفضاءات لونية عالية مع اعمال التشكيلي عماد نافع

فضاءات نيوز – خاص 

الشاعرة – ميرفت عودة             الفنان التشكيلي – عماد نافع

لبنان                                               العراق

أكدت الشاعرة اللبنانية القديرة ” ميرفت عودة ” , انها مستمتعة بتجربتها الجديدة , وهي التحليق في الفضاءات اللونية للوحات الفنان التشكيلي العراقي عماد نافع , وقالت الشاعرة ميرفت : مايربطني بهذه الاعمال التشكيلية هي اللغة , التي اجدها قريبة جدا من روحي ومن خلجات نفسي , بيد انها تجعلني احلق عاليا بفضاءات الجمال والابداع , الامر الذي شجعني لاعادة التجربة ثلاث مرات ….ولاأخفي سعادتي بهذه النصوص الملونة شعريا  , لاسيما والفنان التشكيلي عماد يشعر بذات الانطباع . واضافت عودة : يمكن لنا ان نصدر ديوانا شعريا في معرض تشكيلي , لتكون تجربة جديدة في التزاوج بين اللون والكلمات على نطاق واسع .

ولقراء ومتابعي وكالة ” فضاءات نيوز ” ..التجارب الثلاث للشاعرة اللبنانية ميرفت عودة مع اعمال التشكيلي عماد نافع .

لوحة ” جدائل عراقية “

 

# ميرفت عودة – لبنان

قلبا ؟؟شغله الخضوع في بيادر الغفوة فأطلقت نيران الموت نحوه !!

قداس العودة

خط سيره

عند مفرق الشيب

فرسم خطوط الزلازل ………

في حقل التيه

ودثر الربيع

بطيف المياه البخيل

النبوءة تتناثر معها بنات الأصابع تعلن شروق الشمس من بين الشفاه الضاحكة لتكتب على الأجساد أسماء أولادها العشرة . 

لوحة ” رحيل الذات “

 

# ميرفت عودة –  لبنان

عذراء

تلملم جسدها الممزق

من أطرافها

يتساقط النبيذ

تحتفل به

نوارس الرحيل

————————-   ………..

فوق الجذور

الوقت يجنح

عن سيره المرقوم

الخاصرة تهتز

على إيقاع الإستيقاظ

من نسيم الظلام الباكي

لتزف الغيوم

أنين القبل

بين الأعشاب النابتة

من المدينة المجعّدة

—————————-

الدهشة تجوب

أطراف المكان

تعلن إنتهاء الصبر

في ذاكرة الوجع

والضباب ينتشر

يصفعه الحلم الكسيح

يحمل في جوفه

أسرار ملحمة البقاء

(( الوجوه كاذبة تحمل معزوفة الصقيع ترويه بقصيدة خرساء ))

 

لوحة ” ثورة الرقود “

 

# ميرفت عودة – لبنان

يمر المهاجر مرة

ينظر في حنين

النظرة الأخيرة

لصخرة التلاقي

تتوحش الرؤيا بشدة

يحاول ان يسمع

أصداء الذاكرة

مُتعب من مدارك الوقت

عداد الغضب يتصاعد

يحرّك أعماق قلبه

الكلمات منحوتة بالعمق

تسجنه الأصوات

فتهجره الرغبة

ليغفو مع

معركة الإنتماء الحقيقي ..! …………   

ببطء يتمدد الصباح

تتفتح معه أجنحة الملائكة

الأرض تنجب أطفالها الجدد

وسط الذكريات الباسمة

ها هي السماء منتشية

بلقاء السحب والحنين

لتزفر الشياطين

أنفاسها الأخيرة

تعلن إنتقال الذنوب

عبر قطار الأمل

إلى مثواها الأخير ..!

(( الأشباه تنسل من كل النواحي تضيء الحلم الحافل بالأمجاد ))

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق
إغلاق