اخر الاخبارثقافة وفنونقسم السلايد شو

قصيدة ” العراق ” للشاعر غزاي درع الطائي

 

العراق 

شعر – غزاي درع الطائي

مِتنا وما زلنــــــــــــا عليهِ نموتُ

ونظلُّ حتّى يَحضُرَ التّـــــــــابوتُ

مجداً لعزَّةِ طينِهِ وتـــــــــــــــرابِهِ

فكأنَّهُ المرجــــــــــــــانُ والياقوتُ

مرَّتْ طــــــــــواغيتً على أفيائِهِ

عـــاشَ العراقُ ولمْ يَعِشْ طاغوتُ

هوَ ســــــــــاحرُ الدُّنيا بغَيرةِ أهلِهِ

فكأنَّهُ هـــــــــــــاروتُ أو ماروتُ

بغدادُهُ يـــــــــــــا حُسْنَها ما مثلُها

في حُسْنِها بـــــــاريسُ أو بيروتُ

مــــا أنتَ أرضٌ أو سماءٌ كُشِّطَتْ

لا بــــــــــل كأنَّك سيِّدي الملكوتُ

ذُقـــــــــــتُ الشَّقاءِ بأرضِهِ لكنني 

 لمّـــــــــــا رأيتُ النَّخلَ فيهِ نسيتُ

لم أخشَ مِنْ جَلَلٍ على نفسي أجَلْ

وعلى العراقِ على العراقِ خَشِيْتُ

سأموتُ ، أدري ، غيرَ أنّي حائرٌ

من عاشَ في النَّهرينِ كيفَ يموتُ

هُوَ واحدٌ إن صاحتِ الأنبارُ يومَ…

كريهةٍ ردَّتْ عليها الكــــــــــوتُ

أمّا وقد دخــــلَ الكورونا فاعلموا

حَبلُ الكورونا عندنــــــــا مبتوتُ

الحوت كورونـــــا ويونسُ شعبُنا

وأمامَ ربّي يونسٌ والحــــــــــوتُ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق
إغلاق