اخر الاخبارقسم السلايد شوملفات

جولة ” فضاءات نيوز ” في ساحات الشرف والتحرير

العلم العراقي رمز الوحدة الوطنية والتأخي

 

فضاءات نيوز  / علي صحن عبدالعزيز
عدسة / علي الذهبي
لعل أهم ما تميّزت به التظاهرات السلمية والاحتجاجات الشعبية في العراق ، هو توحيد الإعلام المرفوعة برمز هويتنا الوطنية العلم العراقي ، لأنه يمثل عنوان مقدس لمختلف القوميات وأصالة إنتمائهم الممزوج بالتآخي والمودة ، فعلى خلاف ما جرى في التظاهرات السابقة ما بعد عام 2012 والتي كانت ترفع فيها إعلام الأحزاب السياسية والدينية ، لكنها اليوم باتت في ساحات التظاهر تغص بالعلم العراقي من قبل المتظاهرين الذين يعتبرونه المطلب الأول والأخير لهم . (وكالة فضاءات نيوز) إستطلعت آراء متعددة من المتظاهرين والمتظاهرات في ساحة التحرير حول ما يمثله العلم العراقي .
رمز للوحدة الوطنية المتظاهرة
أم كريم : العلم العراقي هو شرفنا وصوتنا في هذه التظاهرات السلمية، لأنه يمثل العزة والكرامة لنا ، وهاهم المتظاهرين وكما تراهم يؤكدون على المضي قدما لتحقيق هذا الهدف ، فهذا العلم ما أنحنى يوما ولاضعف حيناً، ولاطأطأ رأسه خجلاً، أو تراجع وتقهقر في جميع المعارك التي خاضها ، وأنا هنا أعتز في وجودي المستمد من قوة وصلابته مرفوعاً بفخر على سواعد بناتي وأبنائي المتظاهرين .
أطياف الشعب
محمد الربيعي / شاعر :
للعلم العراقي قدسية ومكانة روحية عميقة في جميع العراقيين ، فهو يشعرنا بالسلام والتسامح ، جميل إن ترى جميع المتظاهرين ينضوون تحت رايته ، ولا تمييز من أبناء الأديان والقوميات الأخرى، الجميع بصوت واحد يهتف بالروح بالدم نفديك يا عراق ، فهو بمثابة الأب الذي يرعى ويهتم بالجميع ، يفرد أجنحته بالرعاية الأبوية والمسؤولية والإستقرار، نحن نريد وطن ينعم الجميع بحياة سعيدة وكريمة ، آمنة ، تتوفر به فرص العمل لهذه الطاقات المتجددة من الشباب المتظاهرين في ساحة التحرير . وسام شرف المتظاهر أبو ياسر : جميع شعوب العالم تعتز بعلمها الوطني ، لما يمثله من قيمة مقدسة عليا ، فالشهداء يلفهم العلم تقديراً وإعتزازاً بما قدموه من تضحية وفداء بأرواحهم الزكية ، أما بالنسبة إلى هؤلاء المتظاهرين فإنه يمثل وسام شرف رفيع حينما يعلو فوق هاماتهم ، هكذا إبداً نريد إن تكون سارية العلم العراقي مرفوعة بسموٍ وشموخ .
أساس الإصرار
لؤي حسين/ طالب مدرسة إبتدائية :
في كل يوم الخميس وقبل بداية الدوام الرسمي ، هنالك فعالية رفع العلم العراقي ، ويشترك بها جميع الطلبة والطالبات والكوادر الدراسية ، لأنها تزرع في نفوسنا حب الوطن والإنتماء الحقيقي له .
تأريخنا المجيد
الحاج كاظم / متقاعد :
بالحقيقة لابد لنا أن نزرع قيمة العلم ورمزيته في ضمائر ونفوس أبنائنا ، ونذكرهم بأن العراق كان له الفضل علينا جميعاً في رفعتنا وتقدمنا، وفي هذه التظاهرات السلمية لابد لنا أن نقف احتراماً وتقديراً إلى هؤلاء المتظاهرين ، الذين كانوا بمستوى الوعي السياسي في الحفاظ على وحدة أراضينا والمطالب المشروعة إليهم ، ونقول بأن العراق وطن للجميع وليس ملكاً أو تبعية إلى أحزاب سياسية وحركات دينية وحتى دولية ، ومصيره يقرره هؤلاء الأبطال بالطرق السلمية .
شرف المشاركة
المواطن رحيم /  “معوق ” :
من دواعي سروري وسعادتي إن تكون لي مشاركة في هذه التظاهرات السلمية على الرغم من حالتي الصحية ، وهي دليل محبتنا واعتزازنا إلى وطننا العراق الغالي ، ونطالب جميع طلابنا في المدارس والجامعات بالوقوف احتراماً وتقديراً لرمزيته، والتأكيد على غرس محبته المكنونة في ضمائرهم ووجدانهم . الدعاء للمتظاهرين الأخوات أم سهى وأم ماجد : يوميا نحن هنا لنقرأ القرآن الكريم ليحفظ العراق وأهله ، وبشكل عام ندعو إلى ضرورة الالتزام بسلمية التظاهرات ، لأن المتواجدين هنا هم أبنائنا ولابد من الحكومة العراقية إن تستمع إلى مطالبهم وتنفيذها في أقرب وقت ممكن ، وكذلك ندعو المتظاهرين إلى رفع العلم العراقي لكي يبقى خفاقا ًخفاقا ونتبارى جميعا فداء إلى عراقنا الحبيب وعلمه الغالي .
إستعداد للتضحية
أبو محمد البدري /متقاعد :
إلى وقت الحاضر لا يزال العلم يحمل تلك الأيقونة المقدسة لدى جميع أبناء شعبنا العراقي ، فنحن نعتز بعلمنا وبالإنتماء له، فهو يمثل لنا التضحية الفداء للوطن، وتلك الأسس الأخلاقية والوطنية غرسها فينا آبائنا منذ طفولتنا ، نحن جدا سعداء لأننا نرى في هذه الأجيال المتظاهرة من الشباب ، يهتفون بصدق وحماس عالي، فالفخر يسكننا ونحن نرى علم بلدنا منتصباً عالي الهامة، في كل ساحة من ساحات التظاهر السلمي في العراق، حيث ننظر إليه بفخر وإعتزاز، ونحن أبناءه وعلى إستعداد تام للتضحية بدمائنا من أجل كرامته وحفظ مقدساته، فهو تاجنا ونبراسنا وكرامتنا .
دليل محبة
كوركيس / مسيحي :
نشكر قداسة البابا فرنسيس على تأييده وصلاته للمظاهرات السلمية ، فنحن المسيح إخوة إعزاء لجميع القوميات المختلفة في العراق ، وسيتم نشر رسالة المحبة والسلام بين قلوب العراقيين كافة ، التي ألتقت هنا في ساحة التحرير وبقية ساحات التظاهر السلمي ، تحت هذا العلم الذي ضحى من أجله كافة أبناء هذا الوطن الواحد .
الراية رمز للعقيدة والشريعة الاسلامية 
حسن إبراهيم / رجل دين :
لقد ضحى الإمام (العباس ) (ع) بكفيه في واقعة كربلاء ولم تسقط منه الراية ، لأنها تمثل راية الإسلام الحقيقي، ولنا في قصة جعفر بن أبي طالب (ع) خير مثال آخر نشير إليه في هذا الحديث ، حيث لقب بالطيار لأنه كان يمسك راية المسلمين بيمينه، فعندما قطعت، أمسكها بشماله، وأيضاً حينما قطعت، أمسكها بعضديه، حتى لاتسقط كونها رمز للعقيدة والشريعة الإسلامية ، ونأمل من المتظاهرين المحافظة على سلمية التظاهرات حتى تتحقق أهدافها المشروعة في بناء الوطن وبمشاركة الجميع . مكونات رئيسية المتظاهرة أم وليد : في العراق مكونات رئيسية منها ، الصابئي والايزيدي والتركماني والكوردي والعربي السني والشيعي ، كلنا عراقيين ما نفرق بين الطوائف لا بالدين ولا الطائفة ، ونقول للسياسيين إنسوا كلمة الطائفية ، كلا كلا للطائفية ، كلنا نحبك ياعراق وليبقى علمنا العراقي خفاقا ًعالياً .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق
إغلاق