اخر الاخباررياضة

لقاءات صعبة تحسم المتأهلين لثمن نهائي كأس العراق

فضاءات نيوز – بغداد

شهدت ملاعب العاصمة بغداد والمدن الأخرى إقامة 16 مباراة ضمن منافسات دور الـ32 من بطولة كأس العراق، وتختلف تلك المواجهات من حيث الفوارق الفنية بين طرفي اللقاء. ويشهد دور الـ32 مباريات، تمثل صدامًا بين أندية النخبة وأخرى سيلتقي من خلالها فرق مغمورة ببعضها البعض، ليضمن بعضهم المرور إلى ثمن نهائي البطولة لمقارعة الكبار. ونرصد في التقرير التالي قراءة فنية حول أبرز مباريات دور الـ32 لكأس العراق:

قد تكون أكثر المباريات من ناحية تعادل القوى بين الطرفين، عندما يلتقي أمانة بغداد والصناعات الكهربائية، وانحاز الحظ لصالح أمانة بغداد الذي يستضيف اللقاء على ملعبه، في البطولة التي تلعب بنظام خروج المغلوب من مباراة واحدة.

الصناعات الكهربائية حقق بداية تهديفية عالية المستوى هذا الموسم، فرغم خسارته في المباراة الأولى بالدوري أمام الكرخ (2-3)، عاد في المباراة الثانية وفاز على نفط ميسان (3-1).

وبالتالي سجل الصناعات 5 أهداف وهي حصيلة كبيرة من مباراتين لكنه بذات الوقت استقبل 3 أهداف وهذا مؤشر سلبي على خطه الخلفي.

بالمقابل أمانة بغداد لم يسجل في المباراتين الماضيتين بخسارته أمام القوة الجوية (2-0) وتعادله في المباراة الثانية أمام الحدود سلبيًا وبالتالي قد تكون المباراة متكافئة لكون أمانة بغداد سيلعب في ملعبه.

الصبغة الشبابية تطغى على المباراة الثانية المهمة والتي سيكون طرفيها فريقين من النخبة، حيث يستضيف الكرخ نظيره نفط الوسط، مستفيدًا من عامل الأرض التي تسهل مهمته كثيرًا.

ما يميز الكرخ ونفط الوسط، هو اعتمادهما بشكل كبير على الوجوه الشبابية، فالأول تميز في الموسم الماضي والحالي بانتقاء لاعبين مميزين، فيما يراهن الثاني على فكر المدرب راضي شنيشل بتوظيف لاعبيه.

أبرز المباريات ستكون بين النجف والنفط، إذ أن الأول فريق صعب جدا على ملعبه وبين جماهيره بينما استعاد النفط قوته بعودة اللاعبين المصابين وبينهم هداف الفريق محمد داود.

النجف في الدوري تعادل في مباراة واحدة وفاز في أخرى بينما خسر النفط في واحدة وفاز في أخرى ومن الصعب التكهن بنتيجة هذه المباراة كون كل الاحتمالات واردة ومتوقعة.

المباراة الأخرى بين أندية النخبة قد تحسم دون أن تلعب، كون فريق الحدود أعلن انسحابه من مواجهة زاخو لأسباب مالية تمنعه من السفر لمدينة زاخو التي تقع أقصى شمال العراق، وبالتالي قد يضمن زاخو بلوغ ثمن النهائي دون عناء.

وفي المباراة الثانية سيكون نفط الجنوب منتظرًا لقرار اتحاد الكرة، فيما يخص نادي الطلبة الذي لم تُحدد بعد عقوبته ومشاركته في بطولة الكأس، بسبب عدم التزامه بلوائح الرخصة الآسيوية.

تقام في نفس الدور، مباراتان تجمع بين 4 فرق مغمورة من الدرجة الأولى أو الثانية، ليضمن فريقان على أقل تقدير من الفرق المغمورة المرور للدور ثمن النهائي.

وستكون مباراة الصوفي وديالى إحدى المباريات التي تضمن تأهل فريق مغمور للدور الآخر وفي مباراة ثانية يلتقي فريقا بلد والكفل، ويطمح كل منهما للمرور إلى الأدوار المقبلة في مغامرة كبيرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق
إغلاق